مشادات عنيفة وقعت صبيحة الخميس الفارط بين رجال الدرك ومحتجين من سكان قرية «بغلة» التابعة لاقليم بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس إستعملت فيها الحجارة من قبل المواطنين والقنابل المسلية للدموع من قبل رجال الدرك لتفريق المحتجين الغاضبين و ذلك على خلفية رفض مواطني القرية إعادة فتح المفرغة العمومية المتواجدة على مستوى البلدية , حسب مصادرنا فان المحتجين من قرية « بغلة « ببرج منايل رفضوا إعادة فتح المفرغة العمومية , شهدت قرية «بغلة» ببلدية برج منايل و التي أغلقت قبل 8 أشهر ماضية بعد احتجاج سكان المنطقة جراءها. لتضيف المصادر ذاتها أنه و استنادا إلى قرار من بلدية برج منايل و ولاية بومرداس يقضي بإعادة إستغلالها مجددا بعدما رفضت بلديات مجاورة إستقبال نفايات بلدية برج منايل لطيلة 8 أشهر سابقة ، رافقت دوريات رجال الدرك مركبة البلدية الخاصة بنقل النفايات والقمامات لتفريغها بالمفرغة العمومية ليكون الرافضون للقرار في الموعد صبيحة الخميس في حدود الساعة التاسعة صباحا أمام المفرغة ورفضوا مرور شاحنة القمامة وبعد تدخل رجال الدرك نشبت بين الطرفين مشادات عنيفة حيث أقدم المحتجون على رمي رجال الدرك وسياراتهم بالحجارة تعبيرا عن رفضهم للعملية فيما ردت القوة العمومية المتمثلة في قوات الدرك بالقنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الوضع وتفريق المحتجين وخلفت هذه المشادات إصابة 29 دركيا بجروح تراوحت ما بين الخطيرة و المتفاوتة الخطورة و5 مواطنين آخرين من بينهم سائق شاحنة نقل القمامة الذي أصيب بكسور بليغة على مستوى الذراعين وتم نقل جميع الجرحى إلى مستشفى البلدية ببرج منايل لتلقي الإسعافات الضرورية.. رامي