حسب ما أدلى به مدير جامعة باجي مختار قاضي عبد الكريم الذي أوضح أن هذا الإجراء أمني بالدرجة الأولى كما يدخل في إطار عصرنة قطاع التعليم العالي في جانبه المتعلق بالخدمات الاجتماعية إلى جانب فرض رقابة أكثر على الطلبة وفرض صرامة واحترام للقوانين الداخلية و تقوم هذه البطاقات بتسجيل مواقيت دخول الطلبة و خروجهم وهو الإجراء الذي يهدف إلى بث الأمن و الطمأنينة داخلها و الحد من التهديدات التي تتربص بالجامعة هذا ، خاصة ما تعلق بمواقيت الدخول مساء للإقامات الجامعية. فمن بين الإيجابيات التي سيأتي بها نظام العمل بالبطاقات المغناطيسية هو الحد من تحركات بعض الطلبة بعد مواقيت الدراسة،بحيث يعمل النظام الجديد على إجبارهم تسجيل الدخول باستعمال البطاقة، التي تحفظ في الذاكرة الإلكترونية كل التفاصيل بدقة فيما يتعلق بالتاريخ وساعة الدخول، كما تحتفظ الذاكرة بعدد الغيابات، وهو إجراء رقابي ووقائي يمكن إدارة الإقامات الجامعية من معرفة أدق التفاصيل حول كل طالب سيما انه يحوي كامل البيانات الضرورية حول الطالب إلى جانب صورة الهوية التي تمكن الجهات المعنية بالمراقبة التأكد من هوية حامل البطاقة عند ظهور الصورة على الأجهزة الإلكترونية المخصصة للعملية . هذا و سيمنع من المتخلف عن مواقيت الدخول المحددة قانونيا بالتاسعة مساء الدخول إلى الإقامة الجامعية كما انه من إيجابيات هذا النظام هو القضاء على الفوضى وظاهرة المقيمين الغير شرعيين بها . أكد البروفيسور قاضي بأن الإجراء جاء بناء على تعليمات من المديرية العامة لديوان الخدمات الاجتماعية عملا بتوصيات من وزير التعليم العالي الذي أمر بالقضاء على مظاهر الفوضى وفرض الانضباط. وقد شرع في تجسيد نظام البطاقات المغناطيسية بشكل تدريجي وكانت البداية في الوسط على مستوى كل الإقامات بداية من الموسم الفارط و قد أعطيت الأولوية في اعتماد هذا النظام للأحياء الجامعية الخاصة بالبنات. هذا وأكد نفس المصدر أنه بعد الانتهاء من إعداد قوائم المقيمين سيتم تسليم البطاقات المغناطيسية والعمل بها بداية من 1 أكتوبر القادم في خطوة تمكن من التحكم في الكثير من التجاوزات . افتتاح كليتا الطب و الحقوق مرتبط بالولاية و مديرية السكن من المنتظر أن تتدعم جامعة باجي مختار في الدخول الجامعي القادم بمقرين جديدين لكليتي الحقوق و الطب التي انشأ مقرهما على مستوى القطب الجامعي الجديد بالبوني هذا و قد أكد لنا مدير الجامعة فيما يخص ذلك أن الكليتين إنتهت الأشغال بها حوالي 95 بالمائة و عن إستقبال الطلبة بها مرهون بإنتهاء الأشغال التي تشرف عليها كل من ولاية عنابة و مديرية السكن و التجهيزات العمومية التي لازالت في صدد إنهاء بعض التجهيزات الضرورية قبل تقرير الجهات المعنية إمكانيتها إستقبال الطلبة مذكرا أن مقر كلية الطب الجديد سيستقطب طلبة الجذع المشترك أي طلبة السنتين الأولى و الثانية في حين سيبقى طلبة التخصص يزاولون دراستهم بالكلية القديمة و ذلك لأن هذه الأخيرة و نظرا لقرب المسافة تسمح لهم بالتنقل بكل سهولة بينها و بين المستشفى الجامعي إبن رشد أين يزاولون دراستهم التطبيقية 10 مسابقات ماجستير و 27 ماستر من جهة اخرى فإن جامعة باجي مختار ستنظم هذه السنة 10 مسابقات ماجستير في مختلف الكليات و التخصصات على غرار كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية و كلية العلوم و كلية الهندسة ذلك لأجل فتح المجال لأكبر نسبة من طلبة النظام الكلاسيكي المشاركة في الدراسات العليا بالإضافة إلى إستحداث 27 تخصص ماستر في مختلف فروع نظام أل –أم- دي لكل مسجل في الدكتوراه الحق في 3 ساعات تدريس اما بالنسبة لطلبة الدراسات العليا فإنه لكل طالب مسجل في الدكتوراه على مستوى جامعة عنابة الحق في الحصول على 3 ساعات أسبوعيا يقوم فيها بالإلتحاق بالقسم الذي يتابع فيه دراسته لأجل التدريس و قد بين لنا مدير الجامعة أن هذا الإجراء تم إتخاذه بصورة إستثنائية هذا العام بعد مجموعة من المشاورات و الدراسات قام بها مع الجهات المعنية أدت إلى التوصل إلى هذا القرار الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى فتح المجال أمام طلبة الدكتوراه. لإكتساب خبرة في المجال المهني هذا بالرغم من جهود الجامعة إحتواء عدد كبير منهم في إطار عمليات التوظيف بحيث أنها ستقوم هذه السنة بتوظيف أكثر من 135 أستاذ مساعد صنف ب طيار ليلى