أكد عبد العزيز مادي مدير الخدمات الجامعية وسط، أن حسين معزوز والي تيزي وزو، هو الذي كان وراء فكرة الاستنجاد بالمؤسسة الخاصة للأمن على مستوى الإقامات الجامعية، وذلك بعد التجاوزات الخطيرة المسجلة على مستوى عدد منها خلال السنوات المنصرمة، حيث قام شخصيا بمراسلة وزارة التعليم العالي وديوان الخدمات الجامعية قصد تمكينه من تنصيب هذه المؤسسات من أجل ضمان سلامة الطلبة داخل الإحياء الجامعية· ونفى المتحدث أن يكون هناك تسييس لهذا الملف، بل الضرورة هي التي أرغمت مسؤولي الولاية على اتخاذ مثل هذا الإجراء، حيث تم البدء في تنصيبها مع بداية السنة الجامعية المنصرمة على مستوى عدد من الإقامات، لكن هذا الإجراء تم رفضه جملة وتفصيلا من طرف عدد من لجان الطلبة، وهو الإجراء نفسه الذي تم اتخاذه هذه السنة بعد مراسلة كل الجهات المعنية قصد إعادة تنصيب هذه المؤسسات مع الدخول الجامعي القادم، بعد النتائج والتحسن الكبير· هذا، وقد قررت مديرية الخدمات الجامعية لولاية تيزي وزو هذه السنة، فرض إجراءات أكثر صرامة على مستوى مداخل كل الإقامات، مع فرض تقديم بطاقة الإقامة من كل المتوافدين على هذه الإحياء، مع اتخاذ قرار إلغاء بطاقات الدخول لمنع دخول الأجانب الذين عادة ما يكون مصدر المشاكل التي تواجهها عدة إقامات جامعية· كما تعتزم مديرية الخدمات الجامعية للولاية الاستنجاد بالأمن الولائي والدرك الوطني، من أجل ضمان سلامة الطلبة أثناء تنقلاتهم من القطب الجامعي لتامدة إلى الإقامات الجامعية الجديدة بنفس المنطقة خلال الفترة المسائية·