أبدى عدد من المستفيدين من السكن بالطارف عن استياءهم وتذمرهم من عملية تأخر إنجاز حصة 200سكن التي تندرج ضمن الاتفاقية المبرمة بين المديرية الولائية وديوان الترقية والتسيير العقاري والتي تم توزيعها على عدة بلديات بالولاية حيث وضع بعض المستفيدين بأنهم ملوا من الانتظار فمنذ أكثر من ثلاث سنوات وهم يحلمون بتسليم سكناتهم لكن تماطل الجهات المعنية حال دون تحقيق ذلك الأمل حيث يعلقون عليها أمالا كبيرة جدا وهذا نظرا إلى حاجتهم لسكن لائق ينسيهم المشاق والأعباء المالية الشهرية الناجمة عن الكراء مستغربين في ذات الوقت من أن المقاولين التي أوكلت إليهم تلك المشاريع لم ينطلقوا بعد في تجسيدها على أرض الواقع ماعدا اثنين منهم وهذا بالرعم من أن المستفيدين قد قاموا بتسديد الأقساط الأولية المقدرة ب120مليون سنتيم لكل واحد منها 70 مليون سنتيم وهي حصة الدعم المقدمة من طرف الصندوق الوطني للسكن إلى جانب المساهمة الشخصية للمستفيدين والمقدرة ب50 مليون سنتيم وهي الدفعة الأولى على أن يتم دفع باقي الأقساط لاحقا كما أن هذا المشروع يعتبر من أهم المشاريع على مستوى الولاية حيث تم توزيعه على عدة بلديات منها بن مهيدي والبسباس والقالة وغيرها من المناطق المعنية بهذا المشروع.ولمعرفة رد الجهات المعنية على انشغالات هؤلاء المستفيدين قامت جريدة آخر ساعة بالاتصال بديوان الترقية والتسيير العقاري أين أكد لنا مديرها أن المقاولين يرفضون تسلم المشاريع وهذا ما آثار غضبه على وتيرة الأشغال معظم الانجازات المتواجدة بالولاية وبالأخص هذا المشروع الذي تم تسلمه من طرف مقاولين اثنين فقط لتبقى باقي المناطق في انتظار إقبال المؤسسات المقاولاتية للقبول بانجازه وفي الأخير فإن المستفيدين من هذا المشروع يطالبون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الطارف ومدير السكن بالتدخل السريع لتسوية وضعيتهم العالقة منذ أكثر من ثلاث سنوات مع ديوان الترقية والتسيير العقاري لتسلم سكناتهم المنتظرة منذ لك الوقت . حورية فارح