عبر العديد من الأساتذة المساعدين و المتخرجين الجدد الراغبين بالالتحاق بسلك التعليم عن رفضهم القاطع للصيغة التي عرضت عليهم من خلال عقود ما قبل التشغيل التي تمت عن طريق وكالات التشغيل من مختلف ولاية قسنطينة، كما عبر المستخلفون منهم عن استنكارهم و استغرابهم الشديدين من عدم تمكينهم من الحصول على مناصب شغل دائمة رغم وجود الكثير من الأماكن الفارغة و التي يشغلونها كمستخلفين. هذا وقد قام عشرات الأساتذة المستخلفين و كذا حاملي الشهادات الجدد الراغبين في التدريس بوقفة احتجاجية أمام المدخل الر ئيسي لمقر مديرية التربية، للتعبير عن رفضهم للقرار الجديد القاضي بتعيين الأساتذة بمناصبهم عبر الوكالة المحلية للتشغيل، كما نددوا بإقصائهم من الإدماج رغم اشتغال أغلبهم في التعليم لفترات طويلة بلغت العشر سنوات للكثير منهم ما جعلهم يطالبون بالإدماج بحكم الخبرة التي كانوا قد اكتسبوها، من جانب آخر انتقد المستخلفون عدم تمكينهم من عقود العمل الرسمية رغم قبول ملفاتهم من قبل المؤسسات التربوية وشروعهم في التدريس في مناصب شاغرة منذ الدخول المدرسي ، حيث انتقدوا استمرارهم في العمل دون تأمين أو ما يضمن حقهم، و ذلك بعد أن رفضت مديرية التربية تحرير العقود لكون مدراء المؤسسات من قاموا بتعيين الأساتذة دون الرجوع إلى مديرية التربية، رغم أنه سبق وأن قدمت لهم وعود في جوان المنصرم بأن تكون لهم الأولوية في شغل المناصب الشاغرة بعد خبرتهم في مجال تخصصاتهم . وعلى صعيد آخر أكد المكلف بالإعلام و الاتصال على مستوى مديرية التربية لولاية قسنطينة لمصادر إعلامية بأن الأولوية في الحصول على مناصب استخلاف بأي مؤسسة تعليمة ستكون للمسجلين فقط في إطار الوكالة المحلية للتشغيل إذا كانوا من حاملي الشهادات التعليمية فيما يوجه حاملو الشهادات الإدارية إلى مناصب إدارية، أما فيما يتعلق بالمناصب الشاغرة فهي مخصصة للفائزين في مسابقات التوظيف التي ستجرى مستقبلا حسب القرار الوزاري. جمال بوعكاز