واصل عمال مطاحن سيبوس بعنابة بداية هذا الاسبوع حركتهم الاحتجاجية تنديدا بجملة المطالب المرفوعة الى مجمع سميد قسنطينة بما في ذلك ظروف العمل .في الوقت الذي لا يزال فيه إنتاج الوحدة متوقف مؤقتا .بما في ذلك توقف التزود بالمادة الأولية من الديوان المهني للحبوب، وهو ما أدى إلى تذبذب وانقطاع التموين بالفرينة والسميد عن عدد معتبر من المخابز، التي تزود مختلف المرافق العمومية مما تسبب في اضطراب حقيقي في تموين هذه الأخيرة بصفة منتظمة سيما المستشفيات بمادة الخبز. وقد واصل العمال تمسكهم بمطالبهم المهنية مطالبين السلطات المحلية بالتدخل وتمكين المؤسسة بالتزود بالمادة الأولية من الفرينة والسميد، خاصة وأن مطاحن سيبوس تنتج يوميا 900 قنطار من الفرينة و400 قنطار من السميد، وتبيع إنتاجها بفارق 200 دينار في القنطار عن المطاحن الأخرى. مما يوفر على جملة المتعاملين نقص الأعباء وتكاليف إنتاج الخبز وجميع المعجنات التي تدخل مادة السميد والفرينة في إنتاجها . وتجدر الإشارة أن عمال مطاحن سيبوس بعنابة شنوا حركتهم الاحتجاجية منذ بداية الشهر الجاري دون التوصل إلى حل نهائي لوضعيتهم العالقة بعد موجة من التنديدات والرفض التي شنها العمال مؤخرا من اجل تحقيق مطالب مهنية واجتماعية تخص هذه الوحدة التابعة لمجمع سميد قسنطينة في الوقت الذي عبر فيه عديد العمال والإطارات عن استيائهم ازاء الوضعية المهنية بالمؤسسة.ومن جهة أخرى فقد أوضح ممثل عمال مطاحن سيبوس عنابة في فترات سابقة أن العمال عبروا عن رفضهم لعديد النقاط المهنية داخل الوحدة ومن جملتهم إطارات هذه الأخيرة بعد توجيه عريضة تنديد واحتجاج اسمية وممضية من طرف الأغلبية الساحقة من العمال والإطارات بما في ذلك رؤساء المصالح والأقسام بالوحدة الفرعية والتي تضمنت تنديدات هؤلاء في الوقت الذي تبنى فيه الفرع النقابي جميع مطالب العمال المرفوعة بما فيها المتعلقة .بالمردودية الفردية والجماعية حسب ما أوضحه احد عمال الوحدة على ضوء المطالب و الانشغالات العمالية للوحدة . وفي ذات السياق وإزاء هذه الوضعية المتأزمة التي شهدتها مؤخرا مطاحن سيبوس بعنابة التابعة لمجمع سميد قسنطينة تبقى مطالب العمال التدخل لتسوية الوضعية الراهنة للوحدة قبل انفلات الأمور وذلك تفاديا لحركة احتجاجية واسعة النطاق وغير محسوبة العواقب . بكاي يسرا