جدد المقصيون من السكنات الاجتماعية بحي الصرول تنديداتهم بخصوص حقهم بالاستفادة من السكنات الريفية والاجتماعية بعدما عبر العديد منهم على التهميش الذي طال الحي منذ 20و30سنة رغم الإسكان الذي استفاد منه معظم الأحياء التابعة إداريا لدائرة البوني .وللإشارة فقد طالب عديد المقصيين من السكن بحي الصرول بضرورة إيجاد حل عاجل لاشكاليتهم سيما الحصول على سكنات لائقة بعد التهميش حسب عدة معنيين والتي خصت حالة إقصائهم التي ندد كذلك بها هؤلاء منذ 1995 حيث انه ومنذ تلك الفترة لم يستفد قاطنو الحي من أي توزيع للسكنات وإلى حد يومنا هذا لا يزال الإشكال مطروحا . على اعتبار أن عديد المتضررين قد أودعوا ملفات السكن بعد استكمال شروطها لدى البلدية والدائرة بالبوني والتي هي مقر الاختصاص إلا أن حظوظ استفادتهم من الحصص التي تم توزيعها عبر عدة فترات خلال السنوات المنصرمة تبخرت رغم الوعود التي تلقوها في سبيل حل أزمة السكن التي تطاردهم حيث استفاد على إثرها عديد من أصحاب الملفات من ترقيم السكنات التي سيستفيدون منها سيما ما يخص حصص السكن الريفي المبرمجة لهم بما في ذلك وصولات شراء الاسمنت حسب ما أورده أحد المعنيين.وللإشارة ناشد عديد القاطنين بحي الصرول التابع إداريا لدائرة البوني الجهات الوصية التكفل بانشغالاتهم الخاصة بأزمة السكن حيث انه وحسبهم فإن وضعية الأحياء الفوضوية بالصرول كارثية والتي طالت الحي منذ سنوات بكاي يسرا