احتج صبيحة أمس العشرات من المقصيين من السكنات الاجتماعية والريفية بالبوني أمام مقر الدائرة في حركة تنديد واسعة اين صعد المعنيون بأزمة السكن لهجتهم الاحتجاجية منددين بحالة الإقصاء التي طالتهم على الرغم من إيداعهم لملفات السكن واستكمال إجراءات التسديد .وقد عبر احد المعنيين بحي البوني من أصحاب الملفات لسنة 2005 ان ازمة السكن التي تطارده منذ قرابة السبع سنوات زادت من معاناته اليومية لكنه لحد الآن في انتظار قرار استفادته من سكن اجتماعي سيما وانه استكمل ملف السكن وسدد كل المستحقات منذ إيداعه للملف على مستوى بلدية البوني لينطلق بعد هذه الفترة في ماراطون مضني لم يكفل له الاستفادة من الإسكان والقضاء على أزمة السكن التي تطارده على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها وفي ذات السياق فقد واصل لساعات متقدمة من صبيحة أمس المقصيون من السكنات تجمعهم امام مقر دائرة البوني .اين تم تدخل المصالح الأمنية على مستوى الدائرة لحفظ الامن ومن جهة اخرى فقد طالب المحتجون بالاستجابة لمطالب استفادتهم في اقرب وقت ممكن من السكنات رافضين الإقصاء الذي يطالهم كل مرة وللإشارة فان دائرة البوني برمجت اكثر من 3الاف ز500وحدة سكنية سيتم توزيعها قبل نهاية شهر افريل في حين ان عملية توزيع السكنات الاجتماعية ستتوسع هذا العام حيث ان عمليات الاستفادة ستمس ولأول مرة سكان حي الصرول .1ماي لعلاليق والشابية .على اعتبار ان عمليات التوزيع ستنطلق ابتداءا من شهر أكتوبر في الوقت الذي سيتم نشر قوائم المستفيدين ابتداءا من نهاية شهر سبتمبر الجاري بكاي يسرا.