و ذلك من خلال تعيين 14 منهم ممثلين عن هذه الفئة قاموا بتحرير تقرير مفصل عن وضعيتهم مرفق بعريضة شكوى تحوي تواقيعهم تقدموا بها إلى المجلس الشعبي الوطني حيث سلمت إلى عضو بالبرلمان هذا الأخير الذي أكد لهم على إيجاد حل لمشكلتهم بعد مناقشة تفاصيلها مع الجهات المسؤولة على مستوى ولاية عنابة إضافة إلى إيصال إنشغالهم إلى وزير السكن، هذا و قد عبر الوفد المتواجد بالعاصمة عن إرتياحهم إزاء الرد الذي لاقوه . من جهة أخرى غليان و سخط في إحتجاج لسكان ذات المنطقة أمام مقر دائرة عنابة الذين عبروا عن إمتعاضهم من السلطات المحلية الذين تجاهلوهم كليا ورفضوا بصورة نهائية إستقبالهم حتى ان جزءا منهم منع من تقديم الطعون القانونية هذا مازاد الطين بلة و جعل المواطنين يحسون بالإحتقار و الظلم حسب ما صرحوا به لآخر ساعة مقررين على إثره التمسك بالإحتجاج و تصعيد لهجتهم إن إقتضى الأمر لأجل التحصل على مطالبهم و حقهم الشرعي في سكن لائق سيما أن أغلبهم يقطن بالحي منذ سنوات طويلة وأن المنطقة لم تستفد منذ حوالي أربعة عقود من سكنات و بعد طول إنتظار لم تندرج أسماؤهم ضمن قوائم المستفيدين في حين ان عملية الإنتقاء حسبما اكده المحتجون يشوبها الغموض و التلاعب مستشهدين في ذلك بالقائمة المفرج عنها التي تحوي إستفادة أفراد من ذات العائلة و آخرين غير معروفين بالمنطقة إكتشفت أسماؤهم بهذه القوائم هذا إلى جانب العائلات الميسورة مضيفين في ذات الشأن أن الحصة التي خصصت للمنطقة ضئيلة جدا مقارنة مع إحتياجات سكانها هؤلاء الذين أكدوا انهم سيتخذون من مقر الدائرة مسكنا لهم عوضا عن الذي لم يتحصلوا عليه و ذلك إلى غاية إستجابة السلطات لمطلبهم . وتجدر الإشارة ان عدد الطعون التي تم وضعها على مستوى الدائرة بخصوص هذه السكنات قد بلغت حوالي 400 طعن في إنتظار البت فيها و الضبط النهائي لقوائم المستفيدين. طيار ليلى