سطر ديوان مؤسسات الشباب بسطيف برنامجا هاما للتحسيس من آفة المخدرات بالتنسيق مع عدة هيئات أخرى تتقدمهم مديرية التكوين المهني، الصحة، الكشافة الإسلامية وجمعية أجواد، وهذا من أجل برنامج فعال وجواري للوصول إلى نتائج ملموسة في علاج ولو نسبة من المدمنين، ووضع الفئة المهددة في الصورة الصحيحة، وتعريفهم بالأخطار التي تترصد كل من يلج هذا العالم الخطير، خاصة في ظل الانتشار الواسع للمخدرات، وألارقام التي تقدمها مصالح الأمن والدرك المرعبة، وحسب مدير ديوان مؤسسات الشباب لعمري زقار عبد الحكيم، فقد تم تنظيم ندوة بالإذاعة المحلية بمشاركة مختصين وأطباء ونفسانيين، وتقديم كل المعطيات الخاصة بالتأثيرات السلبية للمخدرات، وطريق العلاج لكل مدمن أراد التخلص من هذا السرطان، مع الحفاظ على السرية في علاجه وهويته، لتنطلق العملية بعدها من مؤسسات التكوين المهني باعتبار شريحة كبيرة من الشباب تحتضنها مؤسسات التكوين، ومنهم المدمنين أو المعرضين للادمان، وأضاف مدير الديوان أن مديرية التكوين المهني تفاعلت مع المبادرة بشكل جد إيجابي ووفرت كل الظروف الملائمة لإنجاح العملية، ويستفيد منها الجميع، ثم بعد ذلك استهداف مؤسسات مديرية النشاط الاجتماعي، والمؤسسات التربوية التابعة لمديرية التربية،