يعاني سكان حي الصرول وخاصة منهم الأطفال المتمدرسين من الاهتراء الكبير الذي تتواجد عليه الطرقات،خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،إذ تتحول بمجرد سقوط قطرات قليلة من المطر إلى برك مائية يستحيل المشي فيها،وهو ما أكده لنا المواطنون ساخطين على عدم التهيئة بالحي بسبب المشاريع التي حطت رحالها مؤخرا بمنطقة بوسدرة والتي لعبت بدورها في تعطيل حركة المرور والراجلين . إذ تعتبر المنطقة المذكورة مركز عبور للعديد من الأحياء والمدارس وهو ما أثار قلق السكان وغضب المواطنين الذين استنكروا غياب المتابعة والرقابة لمثل هكذا مشاريع لطالما ابتلعت الملايين وعانت منها البلدية والمواطن على حد سواء باعتبارها مسلكا ترابيا يغيب عنه الرصيف ما يشكل على الدوام مكانا لتجمع المياه والوحل وكثرة الحفر التي تؤثر على السيارات والعربات المختلفة ناهيك عن أطفال المدارس التي مستهم المعاناة إذ أنهم يستعينون كلما تساقطت قطرات قليلة من الأمطار بالأحذية البلاستيكية معبرين عن عدم قدرتهم على تخيل المعاناة التي تنتظرهم طيلة فصل الشتاء إذ لم يتخذوا الإجراءات اللازمة . وعليه طالب هؤلاء من السلطات المعنية و على رأسها البلدية التدخل العاجل من أجل برمجة جملة من المشاريع التنموية و التي من أهمها وضع حد للمعاناة التي يتخبطون فيها من الاهتراء الذي تعرفه المنطقة والمطالبة بالإسراع في خلق منطقة عبور للتخلص من معاناة الأطفال الذين يضطرون إلى انتعال الأحذية البلاستيكية كل ما تساقطت الأمطار مناشدين بذلك الجهات المعنية التكفل بالوضعية التي يعانون منها مطالبين بالتدخل السريع لوضع حل فعلي لها . أسماء درايعية