خاصة تلك المتعلقة بوضعية الطرقات التي تشهد اهتراء كبيرا خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،هذا إلى جانب نقص الهياكل الضرورية و المرافق العمومية،غياب الغاز،انقطاع متكرر للمياه الشروب و غيرها من المشاكل الأخرى التي نغصت حياتهم اليومية و حولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق. و قد أكد السكان أنهم طالبوا في العديد من المرات بتدخل السلطات المعنية من أجل وضع حد لجملة المشاكل الكثيرة التي يتخبطون فيها ،إلا أنها اكتفت بتقديم الوعود التي بقيت حبرا على ورق على حد قول السكان و لم تجسد على أرض الواقع لحد الساعة و هو ما تذمر له السكان الذين يأملون أن يأتي يوما و تلتفت السلطات إلى مشاكلهم و النقائص التي يتخبطون فيها منذ سنوات عدة. أول مشكل طرحه لنا السكان تمثل في الاهتراء الكبير الذي تعرفه الطرقات خاصة في الأيام التي تتساقط فيها الأمطار،إذ تتحول إلى برك مائية يستحيل المشي فيها ،. هذا إلى جانب بقاء الأرصفة و المساحات المجاورة بدون تهيئة،و هو ما استاء و تذمر له سكان هذا الحي،خاصة الأطفال المتمدرسين منهم الذين يجدون أنفسهم عرضة للسقوط و الانزلاق في الأوحال،ناهيك عن انقطاع متكرر للماء الشروب الذي يغيب أكثر مما يحضر ،إلى جانب غياب الغاز الطبيعي الذي يعد تواجده بالضروري خاصة في هذا الفصل المتميز ببرودة شديدة من جهة و الاستعمال الكثيف له من جهة أخرى. كما يشتكي شباب الحي من غياب أدنى المرافق الترفيهية ما جعلهم ينتقلون حتى إلى المناطق المجاورة من أجل اللعب في ملاعب هي الأخرى تشكو نقائص عدة خاصة الأرضية التي و بمجرد سقوط قطرات قليلة من الأمطار تتحول إلى مستنقعات تصبح خطيرة الاستعمال. لذلك يأمل سكان حي “الحور” بخميس الخشنة جنوب شرق بومرداس عبر هذا المنبر الحر أن تلتفت السلطات المعنية إلى مشاكلهم التي نغصت حياتهم اليومية في ظل الأهمية الكبيرة لهذه النقائص. رامي ح