لا تزال غالبية المؤسسات التربوية عبر كامل تراب ولاية خنشلة في حالة شلل كامل لليوم الثالث على التوالي من إضراب عمال قطاع التربية الذين يطالبون بزيادات أخرى في الأجور وقد خلف هذا الإضراب المستمر لليوم الثالث حالة استياء عميق وتذمر شديد وسط أولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم الذين نددوا بتصرفات النقابات المضربة والذين جعلوا من التلاميذ رهينة لتحقيق مطالب غامضة بالنسبة لهم خاصة بعد أن قررت الوزارة رفع الأجور بنسبة معتبرة للمرة الثانية في أقل من عام إلا أن الإضراب لم يتوقف متسائلين ..ماذا يريد عمال التربية من الحكومة وماذا لو نزل سعر برميل النفط إلى أقل من 40 دولار هل تعيد الحكومة خفض الأجور وهذا مستحيل في حين لجأ تلاميذ آخرون غاضبون من أساتذتهم إلى رشق بعض المرافق التربوية بمدينة خنشلة بالحجارة ، وكاد بعض المضربين من الأساتذة والمعلمين أن يتعرضوا للأذى من قبل بعض التلاميذ والأولياء حيث شهدت بعض الثانويات و المتوسطات والابتدائيات بمدينة خنشلة صباح أول يوم من الإضراب إقدام أشخاص تتحدث مصادر أنهم تلاميذ وأولياؤهم على رشقها بالحجارة وزجاجات الخمر وأشياء حديدية ، وذلك مباشرة بعد تسريح التلاميذ من قبل إدارة هذه المؤسسات منددين بالإضراب رغم الزيادة في الأجور وحسب شهادات حية فإنه لو لم يفر هؤلاء إلى داخل الأقسام لتعرضوا إلى الأذى، وأضاف بعض المتحدثين من الشهود أن الذين رشقوا المرافق التربوية هم تلاميذ،وأولياؤهم الذين صبوا جام غضبهم على المضربين ، ونعتوهم بأبشع النعوت والأوصاف مطالبين الدولة بالحزم مع عمال القطاع المضربين بلهوشات عمران