قرر عمال مطاحن سيبوس القيام بوقفة احتجاجية سلمية اليوم أمام مقر ولاية عنابة والمطالبة بمقابلة الوالي شخصيا الذي كان يعلم بالمطالب المرفوعة حسب ما جاء على لسان المحتجين للجريدة خلال لقاء ممثليهم مع رئيس ديوان الوالي مؤخرا خلال الأسبوع الماضي أثناء قيامهم بالاعتصام أمام الولاية مطالبين بالنظر في قضيتهم ومطالبهم المشروعة والمتعلقة برحيل المدير والحصول على مستحقاتهم المالية العالقة منذ عدة شهور بالإضافة إلى المطالبة بأخذ أموال القمح من الديوان الوطني للحبوب حيث ندد العمال منذ بداية حركتهم الاحتجاجية في شهر سبتمبر المنصرم بالأوضاع المهنية المزرية التي ألت إليها مؤسساتهم بحملهم شعارات ولافتات مطالبهم وانشغالاتهم المرفوعة إلى الجهات المعنية . وهذا في الوقت الذي . أكد فيه العمال المحتجون تمسكهم بجملة المطالب المهنية في الوقت الذي طرح فيه هؤلاء إشكالية التوظيف داخل المؤسسة والتأخر في تسديد مستحقاتهم من المر دودية بالإضافة إلى مطالب مهنية أخرى طالبوا بتحقيقها .هذا ومن جهة أخرى فان وحدة مطاحن سيبوس بعنابة لا تزال تواجه خطر التوقف عن النشاط ناهيك عن الخسائر المالية المعتبرة التي ستتفاقم نتيجة تواصل الاحتجاج العمالي . وللإشارة فقد رفع عمال وإطارات وحدة مطاحن سيبوس بعنابة منذ بدء الحركة الاحتجاجية المتواصلة جملة الانشغالات والمشاكل المهنية عبر عريضة احتجاج وتنديد وجهت إلى كل من الفرع النقابي للوحدة ومجمع سميد قسنطينة والممضية من طرف الأغلبية من عمال مطاحن سيبوس والإطارات بمن فيهم رؤساء الأقسام بالوحدة الفرعية أين طالب هؤلاء بتدخل مجمع سميد قسنطينة قبل تعفن الوضع داخل الوحدة.وللإشارة فقد تم لقاء أعضاء الفرع النقابي لمطاحن سيبوس بعنابة وبعض من أعضاء تنسيقية الحبوب التابعة لمجمع قسنطينة للوقوف على الوضعية الراهنة التي تشهدها الوحدة في الوقت الذي تبنى فيه الفرع النقابي لوحدة مطاحن سيبوس عنابة جميع مطالب الإطارات والعمال وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة خسرت حوالي 22 مليارا سنوات 2002 و2003 و2004 عندما شهدت اضطرابات مشابهة، . وبالموازاة مع وضعية العمال لا يزال هؤلاء في انتظار تسوية الوضعية العالقة للوحدة في اقرب وقت ممكن تجنبا لانفلات الأمور جراء الأزمة التي تمر بها مطاحن سيبوس بعنابة حورية فارح