اعتصم صبيحة أمس المئات من الأساتذة المتعاقدين العاملين بمختلف الأطوار التعليمية الابتدائي والمتوسط والثانوي الذين نجحوا في مسابقة التوظيف الأخيرة والذين تم ترسيمهم مؤخرا بناءا على قرار وزارة التعليم والتربية الوطنية أمام مديرية التربية بولاية عنابة للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية العالقة منذ شهور. اين أقدم الأساتذة المتعاقدين رفقة بعض عمال القطاع من بينهم مقتصدون و مسؤولون على المخازن بالمؤسسات التربوية على غلق مقر مديرية التربية منذ الصباح الباكر أمام موظفي المديرية مطالبين بالحصول على رواتبهم الشهرية العالقة منذ أكثر من سبعة اشهر أي منذ التحاقهم بمناصبهم إلى يومنا هذا خلال شهر جانفي 2011. بالإضافة المطالبة بدفع المنح والعلاوات وكذا دفع كل المستحقات المالية كمنح المردودية والراتب الشهري لشهر جويلية للعام المنصرم وأما الفئة المتبقية من عمال القطاع المحتجين إلى جانب الأساتذة المتربصين فإنهم يطالبون بدفع مخالفاتهم المالية والمتمثلة في الزيادة في الأجور بأثر رجعي منذ سنة 2008. حيث أن المحتجون يقدر عددهم بحوالي 500محتجمن بينهم أكثر من 350استاذا متعاقدا ومتربصا والذين بدورهم عبروا عن استيائهم وتذمرهم تجاه المسئولين بمديرية التربية الذين تلاعبوا بمواعيد دفع الرواتب الشهرية والتي كان من المقرر الحصول عليها في شهر افريل المنصرم ولكنها أجلت إلى شهر جوان ومرة أخرى وبحكم تواريخ إجراء امتحانات شهادة انتهاء الأطوار التعليمية تم تحديد شهر جويلية كموعد للحصول على الأجور العالقة ليتفاجا الأساتذة بأنه لا يوجد دفع إلى غاية شهر أوت يتم دفع راتب شهر واحد فقط وهذا ما رفضه المحتجون أين اتفقوا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم المرفوعة إلى المديرية الوصية وذلك من خلال تصعيد حركتهم الاحتجاجية مقررين الاعتصام اليوم لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى مديرية التربية مرتادين المآزر أثناء وقفتهم الاحتجاجية حورية فارح