مطالبين بضرورة مقابلة الوالي أين تم استقبال ممثلين عن العمال المحتجين من طرف ديوان الوالي و الذي بدوره وعدهم بإيصال انشغالهم إلى المسؤول الأول على مستوى الولاية كما ندد العمال بالتصرفات المنتهجة ضدهم و خاصة على خلفية استدعاء ممثلهم النقابي و التحقيق معه من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان بالطارف بحر الأسبوع المنصرم . هذا وقد قام العمال المسرحون من سيدار بالاحتجاج أمام مقر محكمة الذرعان يوم أمس الأول حيث عبروا عن استيائهم و تذمرهم جراء التحقيق مع ممثليهم و الاستماع إلى أقواله بخصوص قضيتهم العالقة منذ سنوات من طرف النيابة حيث طالب المعتصمون بتقديم شروحات و توضيحات حول الاستدعاء و التحقيق مع ممثلهم الرسمي لدى الجهات المختصة والسلطات المحلية وخلال وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية ندد المحتجون من خلال حملهم لشعارات ولافتات يطالبون بضرورة الفصل في قضيتهم إلى جانب ضرورة الالتفاتة إليهم بدلا من الحقرة.هذا بالإضافة إلى أن العمال عبروا للجريدة عن تذمرهم من سياسة التهميش والحقرة كما أنهم لم يستوعبوا ما حدث لهم وما هي دوافع الاستدعاء والتحقيق مع ممثلهم النقابي أين أوضحوا أن هذه الوقفة ما هي إلا تضامنا مع زميلهم وزيادة عن هذا فأن العمال المحتجين مازالوا يصرون على مواصلة تضامنهم واحتجاجهم إلى غاية تلبية مطالبهم المشروعة والمتمثلة أساسا في إدماج كل من يسمح له سنه بذلك حسب القانون الساري المفعول، للإشارة فأن العمال المسرحون من سيدار قد تم تسريحهم بطريقة تعسفية سنة 1997 ما اعتبره العمال ظلما وتعسفا من إدارة الشركة هذا إلى جانب الأحكام القضائية الصادرة من طرف العدالة بخصوص قضيتهم العالقة وهذا في الوقت الذي أكد فيه ممثل العمال للجريدة أن التحقيق معه واستدعائه من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة الذرعان بالطارف كان بخصوص قضية تسريحهم وطرح أسئلة عن ملف التسريح وطريقة ذهابهم من المؤسسة بالإضافة إلى الأحكام الصادرة من طرف العدالة هذا في الوقت الذي مازال العمال المسرحين متمسكين بمطالبهم المرفوعة للسلطات المختصة والمحلية على رأسهم والي الولاية. حورية فارح