تجمع في نهاية الأسبوع ما لا يقل عن50 شابا من الجنسين من المتعاقدين مع اتصالات الجزائر وعدد من المؤسسات العمومية في إطار الإدماج أمام مقرالولاية خنشلة للتعبير عن سخطهم الشديد واستيائهم العميق إزاء ما وصفوه بتلاعب العديد من المؤسسات والمسؤولين عليها بمصيرهم ومستقبلهم الذي أصبح مهددا في ظل سياسة المهدئات التي يطبقها المسؤولون .المحتجون أكدوا أن مصالح اتصالات الجزائربخنشلة وغالبية المؤسسات العمومية الأخرى امتنعت بإلحاح شديد عن تجديد عقود الإدماج لهم بعد انقضاء مدة العقد الأول الذي استمر عاما كاملا أخذوا خلاله الخبرة اللازمة في مجال نشاط مؤسسة اتصالات الجزائر تحديدا.وقد تم وضعهم أمام مصير مجهول مجددا بعد التخلي عنهم بدعوى إعطاء الفرصة لغيرهم من الشباب في الحصول على عقود إدماج مؤقتة. المشكل حسب المحتجين يتمثل في أن الإدارة في هذه المؤسسة كما جرت العادة تستغني عن خريجي الجامعات الذين أخذوا الخبرة خلال عملهم بالمؤسسة لمنح العمل لآخرين لا خبرة لهم ولا شهادات حسبهم.المسؤولون في اتصالات الجزائر من جهتهم يبررون ما قاموا به مع هؤلاء الشباب بكونهم يطبقون تعليمات الوزارة والمديرية العامة التي تقضي بعد تجديد العقود لهم .إلا أن هؤلاء أكدوا في هذا السياق أن وزير البريد شخصيا صرح أنه سيعمل على إعطاء الأولوية في التشغيل وتجديد العقود لمن أخذ الخبرة ولذوي الشهادات الجامعية إلا أنه هذه المرة أخلف وعده ويطالبونه بالوفاء بالتزاماته التي قطعها على نفسه في تصريحاته في وقت ينتظر فيه قيام الوزير موسى بن حمادي بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية خنشلة خلال هذا الأسبوع . بلهوشات عمران