سكان بلدية شحيمة ينتظرون انتشالهم من “الميزيرية” يناشد سكان بلدية شحيمة بتيارت السلطات العمومية، وعلى رأسهم الوالي إلى التدخل من أجل رفع الغبن عنهم ومعالجة الأوضاع الكارثية التي يعيشها السكان، ولاسيما الفئة الشبانية. وحسب الرسالة التي تسلمت “الفجر” نسخة منها، فإن هذه الفئة تعيش أوضاعا صعبة. وأضاف المشتكون، الممثلون في المكتب البلدي للشبيبة الجزائرية، أنه، رغم أن بلديتهم غنية بمواردها ومداخليها، إلا أن جميع الفئات تعاني الغبن والعوز بسبب الغموض حول سياسة التشغيل، كانتقاء التوظيف بالنسبة للشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل وعقود الإدماج المهني، وآخرها التوظيف بالشركة المنقبة عن النفط والمناطق السهبية. كما يشتكي سكان بلدية شحيمة من انعدام الفضاءات الثقافية والرياضية والترفيهية كفضاء الأنترنت ومكتبة وملعب بلدي يليق بفريق كرة القدم الذي ينشط ضمن رابطة سعيدة لكرة القدم، وكذا افتقار البلدية إلى ملاعب جوارية، وضعف الخدمات بالمؤسسات الإدارية، وانعدام المداومة الليلية بالمركز الصحي، وضعف الإنارة العمومية بالشوارع، واهتراء كلي للطرقات..
المقصون من السكنات الاجتماعية يعتصمون أمام دائرة السوقر يتواجد، منذ نهاية الأسبوع، العشرات من المواطنين المقصيين من السكنات الاجتماعية، والمقدرة ب 222 سكن، أمام مقر دائرة السو?ر، ثاني أكبر مدينة بعد عاصمة الولاية تيارت، الذين رفعوا شعارات تنبذ الح?رة والتهميش والمحاباة. وعبّر المعتصمون، في أحاديثهم مع “الفجر”، عن امتعاضهم من الطريقة التي تم بها انتقاء المستفيدين. وحسب ممثلهم السيد بصري عبد القادر، فإنهم يطالبون بلجنة تحقيق للنظر في الطريقة التي اعتمدت بها هذه القائمة. وطالب المحتجون بإعادة دراسة الملفات وليس إلغاء القائمة التي تم إشهارها، حيث تم استقبال المقصيين من طرف السلطات الولائية، بعدما رفض كل من رئيس البلدية ورئيس الدائرة استقبالهم. وطلبت لجنة السكنات من المحتجين تحرير طعن للنظر في مطلبهم، لكن المحتجين اعتبروا الأمر مضيعة للوقت.. وحاولنا الاتصال برئيس البلدية لكنه لم يرد على اتصالاتنا.
سعر الإسمنت يفوق 800 دج للكيس الواحد تفاجأ المواطنون الذين توجهوا لشراء أكياس من الإسمنت، في مختلف نقاط البيع، من السعر المرتفع للكيس الواحد من الإسمنت، إذ وصل إلى أكثر من 800 دج، مما اضطر الكثير منهم إلى تأجيل عمليات البناء إلى حين هبوط الأسعار. وأرجع بعض التجار الموازين السبب لغلق مصنعي الإنتاج بالشلف وسعيدة القريبين من تيارت، فيما أرجع آخرون السبب لكون بعض الإنتهازيين والمحتكرين من التجار يلجأون إلى تخزين الإسمنت حتى ينفد بجميع نقاط البيع ليقومون ببيعه في منطقهم، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار هذه المادة. كما اشتكى المقاولون من هذه الظاهرة وتأثيرها على تأخر المشاريع. للإشارة، فإن مصالح ممارسة التجارة كانت قد أحالت أكثر من عشرة تجار مزيفين وبسجلات مزورة على العدالة. جمعها: ع. عمارة
62 مستفيدا ببلعباس يحتجون على قرار فسخ عقود إدماجهم تجمع، صبيحة أول أمس، عشرات الشباب العاملين لدى المحكمة الإبتدائية لولاية سيدي بلعباس في إطار عقود الإدماج المهني وعقود تشغيل الشباب، للتعبير عن استيائهم واحتجاجهم على قرار توقيفهم عن العمل قبل انتهاء مدة العقد. الأمر اعتبروه مجحفا في حقهم خاصة وأن معظمهم لديه خبرة تترواح ما بين السنة إلى7 سنوات، ناهيك عن كونهم الركيزة الأساسية للجهاز حيث يصل عددهم إلى 62 مستفيدا بنسبة تقارب 80? من النسبة الكلية لليد العاملة بالمحكمة، ويتوزعون عبر كافة المصالح، مما سيخلق حسبهم عجزا كبيرا في الموارد البشرية المسيرة لهذا الجهاز القضائي. ويضيف هؤلاء في البيان الذي تسلمت الجريدة نسخة منه، أنهم تفاجؤوا لقرار الفصل في الوقت الذي كانوا يطمحون فيه إلى الظفر بمناصب دائمة وفقا لقانون الإدماج طبقا للمادة 2 منه، والتي تنص على أنه يستلزم للمستخدم بتعيين المستفيد في منصب عمل يتوافق مع تخصص تكوينه. ومازاد من حيرة المتعاقدين تسريحهم دون سابق إنذار، الأمر الذي يخالف المادة 12 التي تنص على أنه في حالة فسخ العقد قبل انتهاء فترة الإدماج، يتعين على المستخدم إخطار المستفيد ومصالح الوكالة الوطنية للتشغيل المختصة إقليميا كتابيا عن نية في فسخ عقد الإدماج سبعة أيام على الأقل قبل تاريخ فسخه، وتوضح الأسباب المبررة لذلك. ويشير هؤلاء أنهم لدى توجههم إلى مدير وكالة التشغيل صرح لهم هذا الأخير أنه لم يعد لهم الحق في تجديد عقودهم في مؤسسات الوظيف العمومي، وذلك حسب شروط العقد التي تسمح لهم بالتوجه إلى القطاع الإقتصادي بعقد مدته 3 سنوات، الأمر الذي أرجعهم إلى نقطة البداية حسب تعبيرهم مطالبين بحلول سريعة والتفاتة جدية لمصيرهم الذي ينتابه الغموض. غنية. ش
انعدام الإنارة العمومية يؤرق سكان الأرهاط بتيبازة بات أمر انعدام الإنارة العمومية بعدة أحياء فرعية في دوار المحبيب على بعد 2 كلم عن بلدية الأرهاط غربي الولاية، أمرا يؤرق السكان ويثير قلقهم، إذ أبدى هؤلاء تذمرهم الشديد على خلفية الانعدام التام للإنارة العمومية في الدوار، مما خلق جوا مناسبا للصوص للقيام بعمليات السطو والسرقة ،وجعل السكان يبدون تخوفهم على حياتهم وممتلكاتهم، وهو ما أدى بهم لمناشدة السلطات المحلية لمعالجة هذا المشكل وتعميم الإنارة. وفي هذا الصدد أكد رئيس البلدية أن عدة أحياء تشهد الانطلاق في عملية التهيئة، وسيتم تزويدها بالإنارة العمومية وذلك باستعمال المصابيح ذات النوعية الجيدة .