الذي يربط مدينة القالة بولاية عنابة من الجهة الشمالية لولاية الطارف احتجاجا منهم على غياب الممهلات مما يعرضهم وأطفالهم لحوادث مرور مميتة بالمنطقة على مستوى هذا الطريق وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية تكملة للعملية الأولى الاحتجاجية التي قام بها سكان المنطقة مساء يوم الثلاثاء حين تعرض طفل لحادث جسماني من طرف سيارة وهو يعبر الطريق حيث نقل الطفل الضحية إلى مستشفى القالة في حالة خطيرة وهي الشرارة التي أشعلت فتيل احتجاجات السكان مما أدى إلى اصطدام شاحنتين بذات المنطقة على مستوى الطريق المذكور أسفرت عن جريحين نقلا إلى مستشفى القالة كذلك السلطات المحلية تنقلت إلى عين المكان وتحاورت مع المحتجين أين وعدتهم بالتكفل بمطالبهم المرفوعة والمتمثلة أساسا في إنجاز ممهلات مما تجبر المركبات العابرة للطريق على تخفيض السرعة وتجنيب سكان المنطقة مخاطر هذه الطريق. ن.معطى الله