نجحت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد العنب التابعة لمجموعة درك عنابة ، في فك لغز مقتل الضحية « ع. شكري» البالغ من العمر 19 سنة ، بعد ثلاثة اشهر كاملة من البحث والتحري ، في حين اطاحت بمرتكبي الجريمة. حيثيات الجريمة تعود بالتحديد الى تاريخ 14 / 7 /2011 على الساعة الخامسة زوالا عندما تلقت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بواد العنب اتصالا هاتفيا من عضو بالمجلس الشعبي البلدي مفاده العثور على جثة الضحية «ع. شكري» داخل بئر بذراع الريش ، ليتنقل على اثر ذلك افراد الفرقة الى عين المكان اين باشروا عمليات بحث وتحري مدققة غير أن انعدام الأدلة المادية وكذا شهادة الشهود حالت دون التوصل إلى اي شيئ مما استدعى توسيع التحقيقات والتي أفضت إلى التوصل إلى معلومة واحدة تم استغلالها تقدمت بها أخت الضحية مفادها ان اخاها اثناء خروجه في الليل من البيت كان يحمل معه هاتفه النقال من نوع سامسونغ كما حددت نوع الشريحة ورقم هاتفها وبواسطة عدة تسخيرات للمتعامل الهاتفي تم التوصل الى ان الشريحة بحوزة المدعو ‘ بن .سعيد « مما دفع بأفراد الفرقة للترصد له لعدة أيام حتي تمكنوا من القبض عليه والهاتف بحوزته اذ تم اقتياده على مستوى مقر الفرقة اين حرر محضر سماع ضده حيث اعترف خلال مجريات التحقيق معه بمشاركة كل من « ال.احمد» المدعو « لالام « والمسمى «م.ياسين « المدعو «عمار « كما صرح بانهما قاما يوم 2011/7/13 في حدود العاشرة والنصف باستدراج الضحية الى مكان معزول بالقرب من محطة البنزين القديمة وقاما بقتله وسلبه هاتفه النقال ومبلغ مالي يتراوح مابين 3الاف و4الاف دينار ، ليتم بناء على ذلك تشكيل دورية اخرى مدعمة بعناصر الفصيلة الثانية للامن والتدخل اين تم توقيف المشتبه بهما واقتيادهما الى ذات المقر غير انهما انكرا كل الوقائع في وقت اكد فيه شهود عيان وجودهما بمسرح الجريمة يوم وقوعها وعليه تم تقديم الاشخاص الثلاثة امام وكيل الجمهورية لدى محكمة برحال والذي امر بايداعهم بمؤسسة اعادة التربية ببوزعرورة عن تهمة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد الى حين محاكمتهم بتاريخ الجلسة . عمارة فاطمة الزهراء