تفاصيل الفاجعة استنادا إلى مانقلته مصادر عليمة إلى « آخر ساعة « تعود إلى يوم أمس الأول الثلاثاء وبالتحديد قبل دقائق من أذان المغرب أين تلقت عناصر فرقة الدرك الوطني مكالمة هاتفية من قبل مواطن تفيد بوقوع معركة بالخناجر بين عائلتين ، مما تطلب تنقل أفرادها على جناح السرعة إلى مسرح المشاجرة الدامية بناء على ما وردها من معلومات مسبقة ، حيث ولدى وصولها إلى عين المكان عثرت على الضحية «ر. احمد شريف « البالغ من العمر 62 سنة يتخبط وسط بركة من دمائه نتيجة تعرضه لإصابة على مستوى ما بين وسط القلب والبطن وطعنة ثانية على مستوى اليدين في حين أصيب ابنه الأكبر «ر. عبد العزيز» صاحب 23 سنة من عمره بجروح متفاوتة الخطورة عبر مختلف أنحاء جسده ،الأمر الذي استدعى نقل الضحيتين على جناح السرعة إلى مستشفى عين الباردة ومنه نقل الأب إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة بغية تلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المشددة نظرا لخطورة وضعيته الصحية غير أن الأقدار شاءت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة على أسرة المصلحة دقائق بعد إجرائه عملية جراحية مستعجلة والتي حاول من خلالها الأطباء المختصون والجراحون إنقاذه من حالة الغيبوبة التي دخل فيها وكذا وقف النزيف الحاد الذي تعرض له إلا أن آجال وفاته كانت السباقة نتيجة عمق الجرح ليتم تحويل الجثة إلى مصلحة الطب الشرعي بغية إخضاعها لعملية التشريح من طرف الطبيب الشرعي ، في حين باشرت عناصر الفرقة تحقيقات مدققة في الحادثة والتي أفضت بعد عمليات بحث وتحري مدققين للتوصل إلى تحديد هوية القاتل ويتعلق الأمر بالمدعو «ق. محمد « الأخير الذي اقتيد على مستوى فرقة الدرك إذ تم تحرير محضر سماع ضده بخصوص تفاصيل الواقعة المأساوية ، وفي انتظار كشف ملابسات الحادثة ، وكذا التوصل إلى تحديد أسباب الوفاة الحقيقية ،وفي انتظار ما ستفضي إليه التحقيقات يمكن الإشارة إلى أن جثة الضحية قد عرضت على الطبيب الشرعي صبيحة أمس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابةإقليم الاختصاص ، و الذي أقر بأن السبب الحقيقي الذي كان وراء مقتل الضحية يعود الى الطعنة التي تلقاها بواسطة آلة حادة والتي تسببت له في نزيف دموي حاد . وكان سكان « لابلاص دارم « بوسط المدينةعنابة قد استيقظوا صبيحة نهار أمس ، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها المدعو (ب . محمد الطاهر) البالغ من العمر 40 سنة اثر تلقيه طعنة خنجر في القلب على يد مجهول عقب شجار عنيف وقع بمقر سكناه الكائن بنهج راشدي ، علما أن عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمديرية الأمن الولائية لم تتوصل خلال عمليات البحث والتحري التي كانت قد باشرتها فور وقوع الجريمة إلى تحديد هوية الجاني الذي لاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة عنذ ارتكابه الجرم ^عمارة فاطمة الزهراء