وذلك استنادا إلى ما كشفت عنه مصادر نقابية ، أضافت بان اللقاء الذي سيجمع المدير بأعضاء الفرع النقابي بمقر «باتي ميطال « الواقع بسيدي عاشور ، سيتمحور أساسا حول ملحقين ، يتعلق الأول بملف الزيادات في الأجور وهو الاتفاق الممضى بين المجمع وفيدرالية التعدين ،الميكانيك ،الكهرباء والإلكترونيك ، في حين ينص الملحق الثاني على إلزامية تطبيق إجراء صرف المنح والعلاوات بأثر رجعي ، كما سيتم التطرق خلال اللقاء المزمع عقده اليوم الأحد إلى ملف تثبيت العمال الذين التحقوا منذ عدة سنوات بالمؤسسة بعقود عمل محددة الآجال ، علما أن مضمون الملحقين قد استفادت منه كافة المؤسسات التابعة للقطاع باستثناء عمال «باتي ميطال» حسب ما صرحت به ذات المصادر، وفي انتظار ما ستفضي إليه المفاوضات حول المشاكل الاجتماعية والمهنية للعمال يمكن الإشارة إلى أن اللائحة المرفوعة من قبل المضربين تتضمن إضافة إلى ما سيتم مناقشته المطالبة بإيفاد لجنة تحقيق حول الوضعية التي تسير فيها المؤسسة وهو المطلب الذي أغلق من اجله العمال يوم الخميس 27 أكتوبر الطريق الرابط بين حجار الديس وعنابة عند نقطة برقوقة ببلدية سيدي عمار أين تم اعتقال 15 عاملا بينهم الأمين العام للنقابة وإصابة 8 آخرين عقب تدخل قوات الدرك بالهراوات وقنابل الغاز المسيلة للدموع في محاولة منها تفريقهم . الإفراج عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة أفرجت عناصر الدرك الوطني عن 15 عاملا بمؤسسة «باتي ميطال» الذين اعتقلوا اثر قطع المئات الطريق الرابط بين حجار الديس وعنابة عند نقطة برقوقة ببلدية سيدي عمار للمطالبة بإيفاد لجنة تحقيق حول الوضعية التي تسير فيها المؤسسة ومنحهم عقود العمل بصفة دائمة . وكانت الحركة الاحتجاجية التي شنها عمال المؤسسة والذين دخلوا في إضراب عن العمل منذ 19 أكتوبر الماضي ، عرفت منعرجا خطيرا يوم الخميس 27 أكتوبر بعد أن تدخلت قوات الدرك الوطني مدججة بالعصي في محاولة منها تفريق المتظاهرين بغية إعادة فتح الطريق الواقع بالقرب من مدخل المؤسسة أمام حركة المرور اثر غلقه لعدة ساعات ، حيث وفور تدخلها هاجمت المتظاهرين بالعصي مما ادخل الطرفان في مواجهات استخدمت فيها عناصر الدرك القنابل المسيلة للدموع والهراوات مما خلف إصابة ثمانية عمال تم نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن رشد لتلقي الإسعافات الأولية ،في حين اعتقلت 15 شخصا بينهم الأمين العام للنقابة كما قامت باقتيادهم إلى مقر الفرقة بعين الباردة قصد اتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة في حقهم وبعدها أفرجت عنهم ، واستنادا إلى تصريحات نقلها عضو بنقابة المؤسسة فان قوات الدرك استعانت بحوالي عشرين شاحنة مختصة في مكافحة الشغب ولم تتوان في ضرب المتظاهرين بالهراوات ورشقهم عشوائيا بالغازات . عمارة فاطمة الزهراء