حاول طفل من البوني في الحادية عشر من عمره بيع مجوهرات أمّه المقدرة بأكثر من 30 مليون سنتيم لولا تدخل المجوهراتي الذي تفطن لحيلة الطفل عندما فاجأه بالرد عن سؤال حول مصدر هذه الكمية المعقولة من الذهب الخالص حسب نظرته الأولية وبحكم تجربته ليجيبه الطفل أنّ والدته هي من أرسلته ليقوم بعملية البيع وفور سماعه الإجابة أخطر المعني الجهات المعنية بعد إغلاقه المحل وطمأنة الطفل الذي أخذ يبكي ويصرّح بسرقته لصياغة أمه.هذا وتم إبلاغ والدي الطفل من طرف الجهات المختصة بعد التنسيق مع المجوهراتي الذي تعرف بدوره على قطع الصياغة والتي تشمل خاتمين وقرط وسلسلة سميكة إلى جانب Sujet عليه إسم ولقب صاحبة الصياغة التي تأكد في الأخير أنها زبونة المجوهراتي المحاذي لهذا الأخير ليتم إحالة القضية على التحقيق للتعرف على خلفيات الحادثة. والدوافع النفسية التي أدت بطفل ينسج قصة هوليودية من أجل التحصل على المال هذا وعلمت آخر ساعة من مصادر موثوقة أنّ الطفل يدعى (و.شمس الدين) كان قد حرّض من طرف ثلاثة أطفال من جيرانه إثر حديث عن الذهب وأصر أن أمه تملك منه الكثير فحرّض على بيعه... واقتسام المبلغ المحصل عليه فيما تظل الفرضيات مطروحة ريثما يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقية من وراء هذا السلوك غير العادي. م.لميس