تعود وقائع القضية لبحر الأسبوع الفارط، عندما تقدّمت امرأة بحزام ذهبي بقيمة 120 مليون سنتيم إلى مجوهراتي يقع ببابا علي، لغرض تركيب 20 ''حبة لويز''، في الوقت الذي كانت فيه عصابة تترصد حركة المرأة والمجوهراتي. فبمجرد مغادرتها للمحل وانهماك صاحبه في مساعدة جاره صاحب المحل المجاور، حتى هجموا عليه، وقاموا بسرقة الحزام الذي كان موضوعا في إحدى الأدراج، وفروا هاربين نحو مدينة تيغينف، وبالضبط داخل مقبرة سيدي عثمان التي اقتسموا فيها الحزام الذهبي. غير أن القاصر الذي كان ضمن المتهمين، لم يُمنح سوى قطعة من الحزام، ما دفعه لإبلاغ خاله الذي تقدم نحو الجماعة، واسترجع حق ابن شقيقته منهم، فحدثت مشاجرة بينهم انتهت بتدخل عناصر الأمن لتتم الإطاحة بالمتورطين، الذين يوجد من بينهم ميكانيكي وبائع قطع الغيار وقاصر. هذا الأخير الذي استولى على حصة الأسد من الغنيمة تمكن من شراء سيارة من نوع مازدا في ظرف وجيز، وهي المركبة التي تم استرجاعها هي الأخرى، من قبل مصالح الأمن. وتم إيداع ستة أشخاص الحبس المؤقت، بينما وُضع ثلاثة آخرون تحت الرقابة القضائية، في حين حُوّل قاصر إلى مركز إعادة التأهيل بالمامونية على أساس تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة والمشاركة وتحريض قاصر على السرقة. ..وسقوط طفلة من الطابق الثالث سقطت طفلة تبلغ من العمر عامين، من شرفة في الطابق الثالث بعمارة تقع بحي المنطقة الثامنة بمدينة معسكر. وحسب مصادر من مصلحة الاستعجالات بمستشفى مسلم الطيب الذي نقلت إليه الطفلة المدعوة (ر. سجود) فقد أصيبت بكسر على مستوى الرأس وبعض أطراف جسدها، مما اضطر الأطباء إلى تحويلها إلى المستوى الجامعي بوهران. وكان طفل في السادسة من العمر قد سقط من سطح سكنه العائلي ببلدية هاشم الأسبوع الماضي، تعرّض هو الآخر إلى كسور في رأسه حول بسبب خطورتها إلى المستشفى الجامعي بوهران.