تمكن فريق عاصمة الزيانيين وداد تلمسان من فرض منطقه مجددا بملعب الوحدة المغاربية على حساب الشبيبة البجاوية بإجبارها على التعادل دون أهداف وسط سخط كبير للمناصرين الذين حملوا المدرب بوعلي مسؤولية هذا التعثر باعتماده على خطة دفاعية على الرغم من كون اللقاء جرى ببجاية حيث أقحم خمسة مدافعين و يتعلق الأمر بكل من ميقاتلي و بلخضر على الجهتين و ثلاثي المحور معيزة، باشيري وزافور مع الثنائي حملاوي و بوشريط كمسترجعين مما حال دون توصيل الكرات بالكم و الكيف للمهاجمين جاليط و يابن في ظل عجز قاسم القيام بهذا الدور في ظل غياب ماروسي في آخر لحظة . و لم تسجل الشبيبة إلا فرصة واحدة خلال المرحلة الأولى حين أخفق يابن في فتح باب التسجيل بعد انفراده وجها لوجه أمام حارس الوداد على الرغم من كون الفريق المنافس ركن كلية إلى الوراء. و هو السيناريو نفسه الذي شهدته المرحلة الثانية حيث لعبت معظم مراحله في منطقة دفاع الوداد وسط عجز مهاجمي الشبيبة في التهديف. ليتأكد الحاضرون في الأخير أن العقم الهجومي للفريق ناجم أساسا من الاعتماد على تشكيلة مشكلة في غالبيتها من مدافعين مما يجعل المهاجمين معزولين و هو ما تؤكده الإحصائيات حيث لم يسجل الفريق سوى خمسة أهداف بعد سبع جولات. يحدث هذا في الوقت الذي صرح فيه بوعلي أنه مقتنع بالأداء المقدم من قبل لاعبيه أول أمس و الذي يعد حسبه بالأحسن منذ بداية الموسم. وهو ما يخالفه المسؤولون الذين لم يقتنعوا بمردود الفريق لحد الآن و علمنا أنهم سيجتمعون بالطاقم الفني في غضون الساعات القادمة لتلقي الشروحات اللازمة في الأمر من أجل استدراك الوضع قبل فوات الأوان م.أ