برز الحارس سدريك والمدافع مڤاتلي في اللقاءات التي أجرتها شبيبة بحاية إلى غاية الجولة السابعة أنهما أكثر العناصر مشاركة، حيث لعبا كل اللقاءات ولم يضيعا أي دقيقة وكررا بذلك الانجاز الذي حققاه بداية الموسم الفارط، ومن جهته تألق الرباعي الجديد في الفريق مفتاح- معيزة- مروسي - قاسم الذي فرض نفسه في التشكيلة الأساسية ومنح إضافة للفريق البجاوي، وبلغة الأرقام نجد أن سدريك ومڤاتلي يحتلان الريادة ب 630 دقيقة، يليهما الكامروني نجونغ ب600 دقيقة ثم زرداب ب573 دقيقة متقدما مفتاح بثلاث دقائق فقط، أما معيزة، زافور ومروسي فيحتلان المركز الخامس ب540 دقيقة في حين حل قاسم تاسعا ب 492 دقيقة. بلخضر وحملاوي يتراجعان مقارنة بالموسم الماضي كما نجد في تعداد الشبيبة البجاوية لاعبين اثنين تراجعا مقارنة بالموسم الفارط، ويتعلق الأمر بكل من حملاوي وبلخضر اللذين شاركا في جل اللقاءات، في حين فقد هذا الموسم مكانتهما في التشكيلة الأساسية، فالمدافع بلخضر الذي فضل عليه المدرب مناد مڤاتلي في الجهة اليسرى من الدفاع والذي لعب 263 دقيقة لم يشارك أساسيا سوى في مناسبتين أمام شبيبة القبائل واتحاد الحراش، ولم يكن محظوظا لأنه تلقى في الجولة الفارطة إنذارا بسبب احتجاجه على الحكم، ما سيحرمه من المشاركة في مباراة اتحاد البيلدة، أما حملاوي الذي كان بدوره أساسيا في مواجهتي عنابة واتحاد العاصمة اللتين لم يلعبهما كاملتين، حيث تم تعويضه بكل من ڤاسمي في (د52) وبوقماشة في (د30) فلم يلعب لحد الآن سوى 90 دقيقة وهوما يعادل مباراة واحدة. أربعة جدد فقط فرضوا أنفسهم أما فيما يخص العناصر المستقدمة خلال هذا الموسم، فنجد أربعة لاعبين فقط تمكنوا من فرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية من مجموع 12 لاعبا دعموا الفريق البجاوي، ويتعلق الأمر بكل من مفتاح، معيزة، مروسي وقاسم، فالأول شارك في كل اللقاءات ولم يضيع منها سوى 60 دقيقة وكان ذلك في مباراة الجولة الثانية أمام عنابة، حيث استبدله فيها مناد في (د30) باللاعب بلخضر بسبب مردوده غير المقنع قبل أن يعود بقوة ويتألق في المقابلات الموالية، في حين لم يشارك مروسي “الداربي القبائلي“ بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام وداد تلمسان، أما المدافع معيزة فلم يلعب في الجولة الأخيرة أمام الحراش بسبب الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية في العضلة المقربة، شأنه في ذلك شأن قاسم الذي ضيع مباراة الجولة الثانية أمام عنابة بسبب إصابته بتمدد عضلي في الفخذ في (د82) من لقاء جمعية الشلف، كما نجد أن اللاعب ذاته لم يشارك في كل أطوار مواجهتي اتحاد العاصمة وتلمسان، حيث عوّضه المدرب مناد في (د85 و55) بكل من ميباركو وبودار على التوالي بسبب خياراته التكتيكية، أما فيما يخص بقية الجدد الذين اعتمد عليهم الطاقم الفني للشبيبة، وهم خياري، ڤاسمي، بورابة وبودار، فلم يشاركوا بانتظام فالثنائي خياري – ڤاسمي ذهب ضحية الإصابة، في حين لم يكن مردود بودار الذي شارك أساسيا في مواجهتي الشلفوعنابة مقنعا، ما جعل مناد يضعه خارج حساباته في اللقاءات الأربعة الموالية التي لم يلعب منها سوى 35 دقيقة، وكان ذلك في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان التي عوض فيها قاسم، أما المهاجم بورابة فلم يسجل دخوله سوى في اللقاءات الثلاثة الأخيرة التي ظهر فيها بوجه مشرف، خاصة في “الداربي“ القبائلي الذي تمكن فيه عند دخوله مع بداية الشوط الثاني مكان أوراس من ترجيح الكفة لصالح فريقه الذي كان متعادلا في النتيجة(2-2)، قبل أن يساهم في إحراز الهدف الرابع وضمان النقاط الثلاثة الذي وقعه المدافع معيزة في (د82)، بعد التمريرة التي قدمه برأسه في منطقة العمليات إثر ركنية نفذها قاسم على الجهة اليسرى، وهو الأمر الذي جعل المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة يقحمه اسايا في المواجهة الموالية امام اتحاد الحراش. سبعة لاعبين لم يشاركوا في أي دقيقة نجد في التشكيلة البجاوية سبعة لاعبين لم يشاركوا في أي دقيقة من اللقاءات التي لعبها فريقهم إلى غاية الجولة السابعة، ويتعلق الأمر بكل من جبارات، شوبح، حوحا، آيت واعراب، بودراجي، لعراف وكراوش، ويعود سبب عدم مشاركة الحراس شويح، جبارات وحوحا إلى أن الحارس سدريك الذي بدأ البطولة أساسيا أدى دوره كما ينبغي، في حين لم يعتمد المدرب مناد على المغتربين آيت واعراب، بودراجي ولعراف بسبب عدم اقتناعه بمردودهم مثلما أكده في العديد من المرات، أما المدافع كراوش فلا يزال ينتمي إلى صنف الأواسط، واستدعاؤه في مباراة الجولة الأخيرة أمام اتحاد الحراش يعود إلى الغيابات التي عرفها التعداد خاصة في الدفاع، الذي غاب عنه ثنائي المحور زافور- معيزة بسبب العقوبة والإصابة على التوالي. الشبان استفادوا من عدة فرص عكس بداية الموسم الماضي التي لم يلعب فيها شبان الفريق البجاوي أي دقيقة، استفاد بولعينصر، ميباركو وأوراس في اللقاءات السبعة الأولى من الموسم الجاري من عدة فرص، فالمهاجم بوبعيصنر شارك في خمسة لقاءات بين أساسي وبدليل ما جعله يلعب 180 دقيقة، في حين سجل المدافع ميباركو ظهوره في مناسبتين أمام شبيبة القبائل (15دقيقة) واتحاد الحراش (90 دقيقة). أما أوراس فلعب 55 دقيقة في مباراة الجولة السابعة أمام شبيبة القبائل، التي لعب فيها أساسيا قبل أن يخرج في الشوط الثاني تاركا مكانه لزميله بورابة، ويبقى اللاعب الوحيد من شبان الفريق الذي لم يشارك في أي دقيقة هو المدافع كرواش الذي يلعب مع تشكيلة الأواسط، ويستعين به المدرب مناد عندما تستدعي الضرورة ذلك مثلما كان عليه الحال في لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش. مناد أشرك 19 لاعبا أشرك المدرب مناد في اللقاءات التي لعبها فريقه 19 لاعبا بين أساسي وبديل، من جملة 26 لاعبا يشكلون تعداد الفريق وباحتساب بولعينصر وكراوش اللذين لا يزالان مع الأواسط، ولم تعرف التشكيلة الأساسية في الجولات الثلاثة الأخيرة الاستقرار مقارنة بالجولات الأولى من البطولة، جراء الغيابات التي عرفها الفريق بسبب العقوبات والإصابات، ومن المنتظر أن تلعب الشبيبة المباراة القادمة أمام اتحاد البيلدة بكامل عناصرها الأساسية، حيث ستعرف عودة المدافعين زافور ومعيزة الغائبين أمام الحراش بسبب الإصابة والعقوبة على التوالي، وفيما يلي قائمة الللاعبين الذي اعتمد عليهم مناد: سدريك، مفتاح مڤاتلي، زافور، معيزة، مروسي، بوقماشة، قاسم، زرداب، نجونغ، بولعينصر، خياري، ڤاسمي، بلخضر، حملاوي، بودار، بورابة، ميباركو،أوراس. ------------ مسيرة الشبيبة في الجولات السبع بالأرقام 1: سجلت شبيبة بجاية في اللقاءات السبعة الأولى من البطولة تعادلا واحدا، وكان ذلك في مباراة الجولة السابعة أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر بالمحمدية وبنتيجة(3-3)، وكان بإمكان التشكيلة البجاوية العودة بكامل الزاد وتعويض النقاط التي ضيعتها ميانبها بعد خسارتها أمام تلمسان، لأنها كانت متفوقة في مناسبتين قبل أن يعادل الفريق المحلي النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء. 2: تلقت التشكيلة البجاوية منذ بداية الموسم هزيمتين، وكانت الأولى في مباراة الجولة الثانية أمام اتحاد عنابة الذي فاز عليها في ملعب 19 ماي 1956 بنتيجة(1-0)، في حين سجلت الخسارة الثانية في الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان الذي أطاح بالبجاويين في ملعب الوحدة المغاربية بالنتيجة نفسها (1-0)، وهي الخسارة التي لم يتجرعها المدرب مناد لحد الآن لأنها كما قال أخلطت حساباته وتقديراته. 3: تعرض ثلاثة لاعبين من تعداد الشبيبة إلى العقوبات وهم مروسي، زافور وبلخضر، وسلطت على الأول العقوبة الآلية بسبب تلقيه الإنذارالثالث أمام تلمسان ما حرمه من مواجهة فريقه السابق شبيبة القبائل، في حين عوقب القائد زافور بعد خروجه بالبطاقة الحمراء في (د75) من “الداربي“ القبائلي بعد تلقيه إنذارين، أما المدافع بلخضر فعوقب بمباراة واحدة بسبب احتجاجه على الحكم حواسنية في لقاء السبت الماضي أمام الحراش، ما سيحرمه من مواجهة اتحاد البيلدة في الجولة القادمة. 4: حققت تشكيلة المدرب مناد أربعة انتصارات على حساب جمعية الشلف(4-1)، وفاق سطيف(2-0)، اتحاد العاصمة(3-2) وشبيبة القبائل(4-2)، وكان الفوز المحقق في الجولة الرابعة خارج الديار أمام اتحاد العاصمة، وهو انجاز تاريخي لأنه لم يسبق للفريق البجاوي أن فاز في ملعب عمر حمادي، حيث لم يسجل فيه من قبل سوى تعادل واحد وكان ذلك خلال الجولة 17 من بطولة موسم 2007/2008. 5: ساهم دفاع بجاية بشكل كبير في حصيلة الأهداف التي سجلها فريقه إلى غاية الجولة السابعة، بفضل المدافعين مفتاح ومعيزة اللذين سجلا خمسة أهداف، فالأول وقع ثلاثة أهداف في مباراة اتحاد العاصمة(هدفان) و“الداربي“ القبائلي (هدف)، في حين زار معيزة الشباك في مناسبتين أمام جمعية الشلف وشبيبة القبائل، اللتين فاز عليهما فريقه برباعية(4-1) و(4-2). 6: أدار لقاءات الشبيبة في اللقاءات السبعة الأولى من بطولة ستة حكام، وهم عبيد شارف، حواسنية، بيشارى، أمالو، عاشوري وحيمودي، وأشرف هؤلاء الحكام على مباراة واحدة باستثناء حواسنية الذي أدار مواجهتي عنابة والحراش اللتين انهزم فيهما رفقاء بلخضر (1-0) وتعادلوا(3-3) على التوالي. ولم تواجه الشبيبة البجاوية لحد الآن أي مشاكل مع الحكام الذين كانوا في المستوى المطلوب وأداروا كل لقاءاتها بامتياز، بمن فيهم أمالو وحيمودي اللذين عانى معه البجاويون الأمرين خلال الموسم الماضي، ما جعل إدارة طياب ترفع تقريرا ضدهما لدى المديرية الفنية للتحكيم تطلب منها عدم تعينهما لإدارة فريقها مستقبلا، وهو الطلب الذي لم تأخذه هيئة لكارن بعين الاعتبار. 8: يضم الفريق البجاوي ثماينة هدافين، وهم زرداب (4 أهداف)، مفتاح (3 أهداف)، معيزة ونجونغ (هدفان لكل منهما)، قاسم، بورابة، ڤاسمي، مروسي (هدف لكل لاعب)، أما الهدف السادس عشر فسجله مدافع شبيبة القبائل ريال ضد مرماه قي اللقاء الذي جمع الفريقين قبل أسبوعين في ملعب الوحدة المغاربية، وعاد فيه الفوز للشبيبة المحلية بنتيجة(4-2). 10: تلقى الحارس سدريك 10 أهداف ما جعل دفاع الشبيبة ثاني أضعف دفاع في البطولة إلى غاية الجولة السابعة، إلى جانب دفاع البليدة، العلمة، الخروب والبرج وراء دفاع وداد تلمسان الذي تلقى قبل مباراة أمس أمام اتحاد البليدة 11 هدفا. وقد اهتزت شباك الشبيبة في كل اللقاءات باستثناء مباراة الجولة الثالثة أمام وفاق سطيف التي بقيت فيها نظيفة، حيث فاز زملاء قاسم بثنائية نظيفة رغم أنهم لعبوا أمام منافس يملك هجوما قويا. 11: تضم قائمة العناصر التي اعتمد عليهم المدرب مناد في اللقاءات السبعة الأولى من بطولة هذا الموسم، 11 لاعبا من تعداد الموسم الفارط وهم سدريك، مڤاتلي، زافور، زرداب، نجونغ، بوقماشة، بولعينصر، بلخضر، ميباركو، حملاوي وأوراس، ويبقى جبارات وآيت واعراب الوحيدين اللذين لم يلعبا لحد الآن أي دقيقة، في حين نجد ضمن قائمة اللاعبين المشاركين سبعة جدد وهم مفتاح، معيزة، قاسم، خياري، بورابة، ڤاسمي، بودار، مقابل أربعة لاعبين لم يعتمد عليهم المدرب البجاوي وهم شويح، حوحا، بودراجي ولعراف. 13: حصد زملاء حملاوي في الجولات السبعة 13 نقطة، بعدما سجلوا أربعة انتصارات على حساب جمعية الشلف وفاق سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وتعادلا أمام الحراش، وتمكنت العناصر البجاوية من العودة بأربع نقاط من خارج الديار بعد فوزها على اتحاد العاصمة(3-2) وتعادلها مع اتحاد الحراش(3-3)، في حين ضيعت ثلاث نقاط في ملعب الوحدة المغاربية في أعقاب خسارتها أمام وداد تلمسان بنتيجة(1-0). 15: بلغ عدد الإنذارات التي تلقتها عناصر الشبيبة منذ بداية الموسم 15 إنذارا، مقابل بطاقة حمراء واحدة كانت من نصيب المدافع زافور الذي طرد في “الداربي“ القبائلي بعد تلقية إنذارين، ما جعل الفريق يحتل إلى غاية الجولة السابعة المركز الثامن مناصفة مع وفاق سطيف واتحاد الحراش في الترتيب الخاص بالروح الرياضية. وتضم قائمة اللاعبين الذين تم إنذارههم كلا من مروسي (4)، زافور(2)، مفتاح(2)، بلخضر(2)، مڤاتلي(2) سدريك(1)، بولعينصر(1) ومعيزة(1). 16: ضرب هجوم الشبيبة بقوة إذ تمكن من تسجيل 16 هدفا في سبع لقاءات بمعدل (2,29 هدف في كل مباراة)، ما جعله يحتل المركز الأول في ترتيب خطوط الهجوم قبل إجراء لقاءات أمس الجمعة، كما تملك التشكيلة البجاوية أفضل خط داخل الديار بعد تسجيلها عشرة أهداف في مرمى جمعية الشلف(4)، وفاق سطيف(2) وشبيبة القبائل(4)، وعجز الهجوم البجاوي عن التسجيل في ملعب الوحدة المغاربية مرة واحدة في مباراة الجولة الخامسة أمام تلمسان التي خسرها بنتيجة(1-0)، أما خارج الديار فقد تمكن من إحراز ستة أهداف وقعها في شباك اتحاد العاصمة واتحاد الحراش (ثلاثة أهداف في كل مباراة)، في حين لم يتمكن من الوصول إلى شباك اتحاد عنابة الذي فاز عليه في ملعب 19 ماي بنتيجة(1-0). ---------------- أربعة أيام راحة والعودة أمسية الخميس مثلما أشرنا إليه في وقت سابق سيستفيد لاعبو الشبيبة بعد نهاية الحصة التدريبية المبرمجة صبيحة اليوم، من أربعة أيام راحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن يعودوا إلى جو التدريبات والعمل أمسية الخميس المقبل لتحضير مباراة الجولة التاسعة التي تنتظر فريقهم يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الحالي في ملعب مصطفى تشاكر أمام اتحاد البليدة، قبل أن يلعب المواجهة المتأخرة أمام مولودية سعيدة المقررة نهاية الشهر الجاري في ملعب الوحدة المغاربية على الساعة السادسة مساء. مناد سيبرمج مباراة ودية قبل البليدة يعتزم المدرب مناد برمجة مباراة ودية قبل مواجهة اتحاد البليدة، حتى يتسنى له إشراك اللاعبين الأساسين خاصة أن العديد منهم لم يشاركو في مواجهتي أقبو وتيشي لأسباب مختلفة، وبالتالي تحضير الموعد كما ينبغي وبالكيفية التي تسمح لفريقه بتسجيل أحسن نتيجة ممكنة، خاصة أن الفرصة مواتية على اعتبار أن المنافس يوجد في وضعية غير مريحة بسبب النتائج السلبية المسجلة بميدانه الذي لم يذق فيه طعم الفوز، حيث سجل تعادلا وثلاث انهزامات أمام كل من مولودية وهران، جمعية الشلف، وفاق سطيف وشباب بلوزداد، كما أن البجاويين يحسنون التفاوض في ملعب مصطفى تشاكر الذي حققوا فيه عدة نتائج إيجابية آخرها الفوز الذي عادوا به في الجولة 22 من بطولة الموسوم الفارط بنتيجة(2/0).