تبرع أحد أثرياء ولاية ميلة بمجموع 32 خاتما ذهبيا و32 خاتما فضيا، لفائدة الشباب الذين تم تزويجهم قبل العيد في حفل عرس جماعي ضخم. وقد استحسن المواطنون هذه الخطوة وطالبوا بتكرارها بعد أن عرفت نجاحا ملحوظا، خصوصا وأن هذا التاجر الذي لم يفصح عن اسمه فاجأ الجميع بهديته بعد أن علم بأمر هذا العرس الجماعي الذي استفاد منه الشباب الذين لم تسمح لهم ظروفهم الإجتماعية بإتمام نصف دينهم. وقد استفاد هؤلاء العرسان من غرف نوم راقية وأجهزة تلفاز وغسالات وثلاجات، إضافة إلى مبلغ 20 ألف دينار وحقائب العروس،وسط احتفالات ضخمة بالزرنة والبارود والخيالة ووليمة بالشخشوخة الميلية.