وفي هذا السياق شدد الهامل على حرص قيادة الأمن الوطني على العمل بمنطق التسيير الديمقراطي للحشود ،والتعاطي مع الأحداث من باب الاحترافية ،وكذا الالتزام بتطبيق القانون حفاظا على الأمن والاستقرار. وفي السياق نفسه حث عناصر الشرطة على بذل المزيد من المجهودات من أجل تحسين نظام استقبال المواطنين، وكذا التكفل بانشغالاتهم على أن يعزز ذلك شعور المواطن بالثقة و الاطمئنان ، كما طلب من أفراد الشرطة العمل على أخذ التدابير الكافية التي تضمن الحد والقضاء على الجرائم و ضبط مرتكبيها وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. وحسب بيان لخلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، تبين أن الهامل و لدى لقائه يوم 14 نوفمبر بإطارات وأعوان الشرطة لمصالح أمن ولايات الوادي، ورقلةوغرداية ،شدد على أن سيادة القانون هي القاعدة الذهبية التي يلتزم بها كل عون شرطة في عمله اليومي ،مضيفا أن الأمن الوطني مستمر في تثمين العمل بمبادئ الشرطة الجوارية و التنسيق مع جميع فعاليات المجتمع المدني التي تعمل في حقل العمل الوقائي ضد الجريمة. كما حث اللواء عناصر الشرطة على بذل المزيد من المجهودات من أجل تحسين نظام استقبال المواطنين، و كذا التكفل بانشغالاتهم على أن يعزز ذلك شعور المواطن بالثقة و الاطمئنان ،داعيا أفراد الشرطة العمل على أخذ التدابير الكافية التي تضمن الحد والقضاء على الجرائم،و ضبط مرتكبيها وتقديمهم للجهات القضائية المختصة. وتجدر الإشارة إلى أن المدير العام للأمن الوطني في إجابته على بعض الأسئلة خلال الندوة الصحفية التي نظمت يوم 14 نوفمبر بولاية غرداية، أكد أن مصالحه ماضية نحو تحقيق نتائج أكثر تميٌزا في مجال التعامل مع الأحداث اليومية، وذلك من خلال اتخاذ كل الإجراءات الحازمة في إطار القانون والمانعة لكل تجاوز، وعن عمليات حفظ و استعادة النظام أكد اللواء عبد الغني هامل أن مصالح الشرطة نفذت في الميدان خطة جديدة منذ شهر جانفي ترتكز على الحوار والتسيير الديمقراطي للحشود ،حيث أتت ثمارها في التعامل مع مطالب المواطنين وصيانة كرامتهم.كما أوضح أن مصالحه لم تسجل أية حالة استعمال عنف ضد المتظاهرين، وفيما يخص الوفيات والإصابات من جراء حوادث المرور، أكد الهامل أن المجهودات لازالت متواصلة من طرف مديرية الأمن العمومي وكافة المصالح العملياتية للأمن العمومي لأمن الولايات من خلال تعبئة كل الإمكانيات البشرية وآليات الوقاية المرورية قصد الحد من سلوكيات البعض الذين يلجأ ون للإفراط في السرعة وعدم احترام قواعد المرور. مشددا على أن حزم الأمن الوطني في ردع مخالفات وجنح قانون متواصل ،. ومن جهة أخرى وفيما يتعلق بمكافحة ظاهرة الهجرة السرية في الجنوب، أكد «عبد الغني هامل» أن مصالح الأمن الوطني تدرك مقدار التهديد الذي تفرضه الهجرة غير الشرعية وأن هناك عملا وقائيا دؤوبا تقوم به مصالح شرطة الحدود في ضبط شبكات الهجرة السرية والتصدي للجريمة العابرة للحدود، مضيفا بأن ذات المصالح ستعزز بفرقة جهوية متخصصة في محاربة الهجرة غير الشرعية ،مقرها ولاية غرداية. سارة شرقي