تمكنت خلال اليومين الماضيين مصالح الدرك الوطني بولاية الوادي من تفكيك شبكة دولية مختصة في سرقة السيارات والشاحنات المهربة من ليبيا وتونس عبر الشريط الحدودي وإعادة بيعها كقطع غيار بالأراضي الجزائرية. قضية الحال التي تم على إثرها توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 25 و51 سنة احدهم من جنسية تونسية والبقية من ولايات جنوبية بالجزائر أين استغلوا الأوضاع المتردية الجارتين ليبيا وتونس وقاموا بإدخال عدد من السيارات الفاخرة التي تم الاستيلاء عليها من القصر الرئاسي عبر الشريط الحدودي للوطن، لتفكك بعدها إلى قطع غيار وتباع بالأسواق الجزائرية. مصالح الدرك تمكنت حسب مصادرنا المطلعة من حجز كميات من قطع الغيار المفكك للسيارات المسروقة والمهربة.في وقت تتواصل التحقيقات الأمنية مع المشتبه بهم للكشف عن هوية باقي أفراد الشبكة خاصة وأن التحقيقات الأولية قد أثبتت تورط العشرات من الأشخاص من جنسيات ليبية وتونسية وجزائرية في القضية. مزار مصطفى