صورة من الأرشيف نجح نهاية الأسبوع المنصرم أعوان فرقة أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية خنشلة من تفكيك شبكة دولية مختصة في تهريب وتزوير السيارات السياحية باتجاه دولتي تونس وليبيا انطلاقا من ولايات الشرق الجزائري، وتحديدا من خنشلة والبرج عبورا بالشريط الحدودي للتراب التونسي، يقودها مغربي في العقد الرابع من عمره، وتتكون من أربعة أشخاص، ثلاثة منهم مقيمين ببلديات ولاية البرج، حيث تم توقيف جميع المتهمين على ذمة التحقيق وحجز سيارتين سياحيتين من ترقيم أجنبي من نوع بيجو 505، حيث أمرت الجهات القضائية على مستوى محكمة خنشلة الابتدائية بتحويل ملف القضية إلى إدارة مفتشية الجمارك بأم البواقي لاستكمال بقية الإجراءات. * وحسب مصدر امني فإن التوقيف تم في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، أين أوقف قائد الفرقة خلال نقطة تفتيش ومراقبة عند الحاجز الثابت بالطريق الوطني رقم 88 بمدخل مدينة خنشلة سيارة سياحية من نوع 505 كان على متنها شخص من جنسية مغربية أصيب باضطراب نفسي منذ لحظة توقيفه، مما جعله محل شكوك، وخلال عملية مراقبة السيارة اتضح أن الرقم التسلسلي الموجود بالهيكل غير مطابق لرقم البطاقة الرمادية إلى جانب أن السائق المغربي وحسب جواز سفره كان قد غادر التراب الوطني نحو تونس دون استعمال أي مركبة، وعلى الفور باشرت ذات العناصر تحرياتها وتحقيقاتها في الموضوع في عمل منسق مع الفرقة الإقليمية انتهت بتفكيك الشبكة التي تعمل على المستوى الدولي، ويمتد نشاطها إلى دولتي تونس وليبيا مختصة في تهريب وتزوير السيارات تتكون من 4 أشخاص من أعمار مختلفة، ثلاثة منهم من مدينة البرج وبقيادة المغربي الذي اعترف خلال مراحل التحقيق انه قام في وقت سابق بإدخال سيارة سياحية من نوع بيجو 505 وبشكل سليم ومطابق للإجراءات القانونية، قبل أن يتم ركن السيارة على مستوى منطقة البرج بمعاينة مشاركيه واستعمال لوحة الترقيم ووثائق السيارة الأولى لصالح سيارة أخرى، تم تهريبها من دولة تونس عبر الشريط الحدودي، حيث تم استعمال لوحة ترقيم السيارة الأولى في المركبة المهربة الثانية واستغلال وثائقها للعبور عبر نقاط التفتيش، وذلك مباشرة بعد دخوله ليلة التاسع ماي المنصرم من الحدود، في الوقت الذي تم تهريب السيارة التي اقتناها من تونس عبر الشريط الحدودي، أين كان في انتظاره شركائه قبل أن تكتشف فرقة امن الطرقات للدرك الوطني بولاية خنشلة أمره، ويلقى القبض عليه وعلى رفقائه بعد تمديد اختصاص الإقليم، في انتظار استكمال بقية الإجراءات الجمركية سيحال المتهمين لاحقا أمام الجهات القضائية.