شهدت بلدية أولاد يحيى جنوب شرق ولاية جيجل في ساعة متأخرة من عشية أمس الأول حادثا خطيرا تمثل في هجوم أحد الشيوخ على أبناء أخيه على خلفية خلاف عائلي بين الشقيقين وهو الهجوم الذي أسفر عن اصابة طفل صغير بجروح خطيرة فيما نجا أخواه من موت محقق بعد تدخل الجيران . وحسب مصادر «آخر ساعة» فان الحادثة المذكورة بدأت فصولها بخلاف عائلي بين المتهم وشقيقه وهو الخلاف الذي سرعان ماوُضع حد له بانصراف طرفيه كل الى منزله بيد أن المتهم ظل في حالة هيجان حيث استغل فرصة خروج شقيقه من بيته العائلي لقضاء بعض الحاجيات الخاصة ليثأر منه من خلال اقتحامه لمسكنه وبيده «شاقور» من الحجم الكبير ليشرع مباشرة في مهاجمة كل من وجده في طريقه من أبناء أخيه الثلاث والذين لايتعدى سن أكبرهم الخمسة عشر سنة مادفع بوالدتهم الى اطلاق عقيرتها للصراخ قصد لفت انتباه الجيران الذين حال تدخلهم دون اكتمال فصول المجزرة الرهيبة التي خطط لها الجاني بدليل تمكن هؤلاء من تخليص الأطفال الثلاثة من قبضة عمهم وذلك رغم اصابة أصغرهم بجروح وصفت بالخطيرة نقل الى اثرها الى مستشفى الميلية في حين نجا الشقيقان المتبقيان من موت محقق سيما في ظل حالة الهيجان التي كان عليها المعتدي . هذا وقد تم القبض على المتهم دقائق بعد شروعه في ارتكاب جريمته قبل أن يسلم لمصالح الدرك الوطني التي عرضته بدورها على وكيل الجمهورية الذي أمر باخضاعه للخبرة الطبية قصد التأكد من سلامة قواه العقلية ليتأكد في أعقاب المعاينة التي أخضع لها المتهم بأنه مصاب باختلالات عقلية واضطرابات نفسية تفاجئه من حين الى آخر وهو مايفسر الإفراج المؤقت عنه في انتظار استكمال تقرير الخبرة الطبية . يذكر أن بلدية أولاد يحيى كانت قد شهدت عدة جرائم خلال الفترة الماضية اضافة الى عدد من حالات الإنتحار وهو ماوضعها في مقدمة الولاياتالجيجلية من حيث نسبة الإعتداءات رغم طابعها الريفي والمحافظ . م/مسعود