هذا وعلمت آخر ساعة بأنه هناك أكثر من 500 طلب استفادة يضم كل مناطق المريج، المحتجون أكدوا بأنهم تعرضوا للحقرة والتهميش من طرف أبناء حيهم الذين كانوا يعلقون عليهم آمالا كبيرة للتخلص من حياة الذل و الحرمان، كما أن ترتيب القائمة منوط برئيس لجنة الحي الذي يعرف السكان و يقدر مدى حاجة كل واحد من جيرانه للسكن الريفي، مضيفين بأنه من غير المعقول أن يتم حرمان 15 عائلة من الاستفادة، وفي نفس السياق أكد مصدر بلجنة الحي بأن هذه الأخيرة قامت بإدماج مستفيدين جدد من المحتاجين لأن الذين يطالبون بإزاحتنا حسبه قد حصلوا سنة 1997 من إعانات لبناء مساكن لائقة في نفس مكان تواجد أكواخهم القصديرية كما أنهم ليست لديهم أية مصلحة بحرمان هؤلاء. وهو الأمر الذي نفاه سكان الأكواخ نفيا قاطعا مطالبين نفس اللجنة بالاتصال بالمصلحة التقنية لبلدية الخروب وهي الوحيدة التي ستؤكد لهم الأمر.العائلات المحتجة أكدت في حديثها لآخر ساعة أنها تلقت وعودا بحل مشكلتها من طرف السلطات الولائية إلا أن لجنة الحي تقف في وجههم وهو الأمر الذي اعتبرته إجحافا في حقها سيما أنها تقطن المنطقة منذ أكثر من 40 سنة، لتطالب بضرورة إدراجها ضمن برنامج توزيع البناء الريفي التي تعتبر حسبها الأمل النهائي في الحصول على سكن لائق يقيهم قسوة المعاناة والأوضاع المزرية، التي تعاني منها منذ سنوات ما أجبرهم على تجرع مرارة الأكواخ القصديرية التي أثرت سلبا على صحتهم. حيث أكدت هذه العائلات أنها تعيش في خطر لأن السكنات مهددة بالانهيار في أي وقت خاصة مع حلول فصل الشتاء، مطالبين في آن واحد بضرورة تدخل المسؤولين وعلى رأسهم رئيس دائرة الخروب ووالي قسنطينة. جمال بوعكاز