تلقت عشرات العائلات التي تضررت مساكنها الأسبوع الماضي جراء تساقط حبات برد سميكة حطمت أسقف المنازل القديمة المغطاة بالقرميد الأحمر ببلدية أمجاز الدشيش مساعدات مختلفة من الولاية كالأغطية الأفرشة والعديد من المواد المساعدة على إعادة ترميم الأسقف المحطمة. كما علمت آخر ساعة أن الولاية أوفدت لجنة لتقصي الحقائق حول الكارثة الطبيعية التي حلت بأمجاز الدشيش وتحديد الخسائر لاسيما وأنها طالت العشرات من العائلات التي تحطمت أسقف منازلها الموروث عن العهد الاستعماري أو الأكواخ التي غمرتها المياه بالإضافة إلى زجاج السيارات. وتعرضت أمجاز الدشيش الأسبوع الماضي لكارثة طبيعية غير مسبوقة حيث تهاطلت عليها الأمطار بغزارة لمدة ربع ساعة تلاها تساقط متتال لحبات البرد السميكة أوقفت حركة السيارات وخلقت أجواء رعب وخوف كبيرين ليتضح بعد توقفه أن العديد من العائلات باءت مشردة لتحطم أسقف منازلها وانهيار أكواخها. يشار إلى أن وسط بلدية أمجاز الدشيش كان المنطقة الوحيدة التي تساقط بها البرد بهذا الحجم وخلف خسائر كانت صادمة للسكان الذين أغلقوا الطريق ثاني يوم مطالبين السلطات بمساعدتهم على احتواء الأزمة وترميم منازلهم. حياة بودينار