أدانت محكمة الجنايات يوم أمس عقوبة 14 سنة سجنا نافذ ا للمتهم (ج.ع) و 3 سنوات ( ب.خ) عقب متابعتهما بجناية السرقة التهديد و التشهير و تكوين جمعية أشرار مقترنة بإستدراج قصر و التقاط صور و تسجيلات مخلة بالحياء هذا بعد أن التمس النائب العام على التوالي في حقهما 20 و 12 سنة و غرامات بين المليون و المليونين دينار . و حكم على كل من (ج.س)و(ب.ه) ب 6أشهر سجنا غير نافذ. إهتزت بلدية برحال في مارس 2011 عندما إنكشفت هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر لأن احد المتهمين الرئيسيين إستغل مكتب محضر قضائي للقيام بأفعال مخلة بالحياء راح ضحيتها العديد من مراهقي المنطقة هذا المتهم الذي يقوم رفقة 3 آخرين بإستدراج القصر المنتمين إلى عائلات ميسورة والإعتداء عليهم جنسيا تحت تهديد السلاح الأبيض إضافة إلى تصويرهم في وضعيات مخلة بالحياء بهدف إبتزازهم بعد ذلك . ي التفاصيل التي سردها الضحية (ع.ع) أثناء إيداعه شكوى لدى شرطة برحال ضد كل من (ب.خ) ،(ب.ه) و (ج.س) (ج.ع) حيث أوضح انه كان ضحية صديق مزيف إستدرجه إلى منطقة معزولة حيث هجم عليه 3 ملثمين قاموا بتهديده بالسلاح الأبيض و تصويره في وضعيات مخلة بالحياء وبعدها قاموا بإبتزازه طالبين 50 مليون سنتيم مقابل للحصول على تلك الصور الأمر الذي أدخل الضحية القاصر في دوامة من الحيرة قبل أن يقرر مصارحة والده و التقدم بشكوى رسمية . هذه الأخيرة التي إنطلقت على إثرها سلسلة من التحريات و التعقبات لإتصالات المشكوك التي كشفت عن عصابة تنشط منذ 2008 تتكون من 4 شبان لا يتجاوزون العشرين من العمر أحدهم صديقه الذي إستدرجه إلى مكان الحادثة هذه العصابة التي راح ضحية مخططاتها العديد من الشباب القاطنين بالمنطقة و خارجها و ذلك حسب ما كشفته الصور التي ضبطت في أقراص مضغوطة و ذاكرات محمولة للهاتف النقال لدى تفتيش مقرات تواجدهم . وبالرغم من أن نشاط العصابة يعود إلى عدة سنوات إلا أنهم بقوا ينشطون بكل حرية مستهدفين ضحايا ينتمون إلى عائلات ميسورة الحال إلى غاية تشجع (ع.ع) لكشفه المؤامرة التي أحيكت ضده بالتعاون مع احد أصدقائه الذي في الأصل هو احد أفرادها. طيار ليلى