حيث طالبت النقابة من وزارة بن بوزيد بإيفاد لجنة تحقيق عالية المستوى للتقصي حول مصير الأموال الضخمة التي كانت تقتطع و لا تزال شهريا من أزيد من 6 آلاف منخرط بالتعاضدية المذكورة حيث يتم اقتطاع مبالغ تتراوح بين 500 و 700 دج في الشهر الواحد و هو ما يعني أن ما يزيد عن 5 ملايير سنويا تذهب في مهب الريح حسب ما كشفه المنسق الولائي للنقابة. في ذات الشأن فإن الأموال التي طالب الإينباف الوزارة الوصية ضرورة التحقيق فيها لم يستفد منها الأساتذة حسب المصادر التي أوردت المعلومة و هو ما أدى بهم . إلى الإصرار بضرورة التحقيق في الملف الذي ظل نائما لعدة سنوات تحت ضغط أطراف عديدة أبت إلا أن تتشبث بالملف و تتلاعب به و تستغله لمصالحها الخاصة حسب ما اتهمت به الإينباف. يأتي هذا في الوقت الذي طالبت النقابة بضرورة تأجيل الإنتخابات التي لم تصل أخبارها لكل المعلمين و عمال القطاع قصد تجديد اللجنة التي تسير التعاضدية و هو ما اعتبرته الإينباف بالأمر المفتعل لكل تبقى هاته التعاضدية تحت سيطرة الأطراف الحالية خاصة بعد تخصيص أقل من أسبوع فقط لفتح باب الترشيحات على مستوى المؤسسات التربوية التي انتهت نهار أمس و هو ما اعتبرته النقابة بالأمر غير القانوني مع الإشارة أن هاته الإنتخابات لن تشارك فيها المدارس المغلقة بالولايات المعزولة عبر الشرق الجزائري بصفة خاصة و هو ما أدى بالنقابة للمطالبة بتأجيل هاته الإنتخابات مهددة بنشر غسيل الأطراف التي تتلاعب بالملف على شاكلة تقرير أسود حول التلاعب بأموال الأساتذة. أماني.ي