وبحسب مصادر “آخر ساعة” فان الفتاة المذكورة كانت تربطها علاقة خاصة بالمعني الذي أوهم ضحيته بأنه هائم بها وبأنه يريد الزواج منها على سنة الله ورسوله بعد انتهائه من بناء عش الزوجية على مستوى عاصمة الولاية وهي الحيلة التي انطلت على الفتاة المذكورة التي تضاعفت ثقتها في هذا الشاب المحتال وهو ما استغله هذا الأخير لابتزازها ومحاولة الاستيلاء على أموالها حيث عرض عليها بحسب مصادر “آخر ساعة “ دائما منحه مبلغا ماليا من أجل إكمال بعض الروتوشات على مستوى البيت الذي ادعى بأنه سيحتضنهما بعد إتمام عملية الزواج وهو الطلب الذي وافقت عليه الضحية بكل سهولة بحكم أنها عاملة في إحدى الإدارات العمومية حيث منحته مبلغا نقديا يفوق الخمسين مليون سنتيم إضافة الى بعض الحلي من بينها خاتم تفوق قيمه المالية في السوق الموازية الأربعين ألف دينار ، بيد أن الشاب المحتال سرعان ماغاب عن الأنظار بمجرد حصوله على الغنيمة التي خطط لها بإحكام مستغلا شغف الفتاة المذكورة به ورغبتها الكبيرة في إتمام الزواج به حيث أغلق هاتفه النقال تاركا الفتاة الضحية في حيرة من أمرها ، ورغم محاولات المعنية البحث عن العاشق المحتال من خلال الاتصال ببعض معارفه وأصدقائه ظنا منها بأن مكروها قد أصابه الا أن كل محاولاتها من أجل الاتصال به باءت بالفشل وهو ماجعلها تخبر والدتها وبعض معرفها الذين نصحوها بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن ضد هذا المحتال الذي أكدت المعلومات التي تحصلت عليها الفتاة بأنه من أصحاب السوابق في هذا المجال وأنه سبق له وأن قام بنفس الدور مع فتيات أخريات قبل أن يختفي في صمت ودون أن يترك أي أثر يمكن أن يدل ضحاياه عليه وذلك من خلال تغييره المتواصل لأرقامه الهاتفية وانتحاله لهويات مختلفة قصد مخادعة ضحاياه بسهولة .هذا وكانت مصالح الأمن بجيجل قد ألقت القبض خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية على شاب آخر على مستوى عاصمة الولاية والذي ظل ينتحل منذ فترة ليست بالقصيرة صفة مسؤول في الأمن وهي الصفة التي مكنته من النصب على عدد كبير من الأشخاص الذين أوهمهم بامكانية التوسط لهم في قضاء بعض أمورهم الشخصية مقابل حصوله على أموال من هؤلاء . م/مسعود