في جو مهيب شيعت ظهر أمس جنازة طالبة ثانوية تبلغ من العمر 19 سنة إلى مثواها الأخير بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة أول أمس بالمستشفى الجامعي بباتنة الذي مكثت فيه ما يزيد عن أسبوع بعد تحويلها من الاستعجالات الطبية بخنشلة بسبب تدهور حالتها الصحية اثر قيامها ليلا وعن طريق الخطأ بشرب محلول نظاف اعتقادا منها أنه ماء صالح للشرب.الضحية طالبة بالقسم النهائي بثانوية خالدي مأمون بخنشلة معروفة بأخلاقها الحميدة وسلوكها الطيب بين جميع زملائها في الدراسة ، وقد خيم الحزن على تلاميذ الثانوية يوم أمس بعد أن نزل عليهم خبر وفاة زميلتهم كالصاعقة صدم جميع التلاميذ والطاقم الإداري والبيداغوجي .