شيعت بعد ظهر أمس جنازة الحارس السابق لفريق شبيبة القبائل، حماق محمد، عن عمر يناهز 82 والذي كان قد فارق الحياة بعد مرض عضال ألزمه الفراش لعدة سنوات إلى أن وافته المنية في مسكنه العائلي ببلدية ذراع بن خدة بولاية تيزي وزو. وكانت مراسم الجنازة التي جرت في جو مهيب حضرها رفقاء الفقيد إلى جانب أسرته الصغيرة والكبيرة المشكلة من اللاعبين القدامى الذين استعادوا ذكرياتهم الجميلة سنة 1977م عندما تحصل "الكناري" على كأس الجمهورية ليودعوا اليوم صديقهم ورفيق دربهم في جو مليء بالحزن والدموع. كما حضر عملية تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخيرة بذراع بن خدة عدد من المسؤولين في فريق شبيبة القبائل وكذا مسؤولين محليين، مع لاعبي الكناري، حيث وصل الوفد المتنقل الى نيجيريا صباح أمس الى تيزي وزو على أن يستأنفوا التدريبات اليوم على الساعة الرابعة مساء الى جانب حضور المجتمع المدني الذي أشاد بخصال المرحوم الذي سخر حياته في خدمة الكرة الجزائرية والتعريف بها في المحافل الدولية، كما أنه معروف بسلوكه الحسن وانضباطه في العمل وكذا تواضعه الكبير، ما أهله لأن يترك مسارا حافلا بالانجازات التي دعا سكان منطقته الى حمايتها والسعي وراء تثمينها والحفاظ عليها لتلقينها للأجيال الصاعدة.