شهدت ولاية خنشلة صباح أمس جريمة قتل نكراء ،حيث اهتزت صبيحة أمس بلدية انسيغة 5 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية وتحديدا بحي لابارك بجوار وادي لغرور قرب المدرسة الابتدائية على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة تدعى (ب-ن) تبلغ من العمر 28 سنة أم لطفلين على يد زوجها المدعو ( ج-م) البالغ من العمر 33سنة داخل مسكنها وذلك بخنقها بواسطة وسادة وفي ظروف لا تزال غامضة إلى غاية تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بعد اذن من وكيل الجمهورية الذي تنقل رفقة مصالح الدرك الوطني إلى مكان الحادث ومنها تم نقل جثة الضحية من قبل مصالح الحماية المدنية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي بوسحابة في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها بشأن القضية والبحث جار على الجاني الذي لا يزال في حالة فرار.وحسب مصادر آخر ساعة فان الحادثة وقعت في حدود الساعة التاسعة صباحا أين تلقت مصالح الدرك الوطني بلاغا مفاده وفاة سيدة داخل مسكنها في ظروف غامضة .وقد كشف نفس المصدر أن الجاني متزوج من ثلاث نساء وأنه مسبوق قضائيا وكان قد تسبب في حروق بليغة للضحية التي كانت قد مكثت قرابة شهر في المستشفى في مرة سابقة.