قررت إدارة الشباب إبعاد حجاج نهائيا من التشكيلة، بعد أن أكدت في وقت سابق أنها لن تتسامح مع أي لاعب يخرق القانون الداخلي ويتلاعب بمشاعر الأنصار وبألوان الفريق الذي أصبح أدنى أو بين قوسين مهددا بالعودة سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة بعد أول تجربة كانت ينتظر الأنصار أن تكون ناجحة على جميع الأصعدة.، هذا وقد وحذر بوالحبيب اللاعبين من التغيب عن تدريبات الفريق لأن القادم كما قال سيكون أصعب من ما فات، وإلا فإن العقوبات ستطال أي لاعب يخالف القوانين الداخلية وأعرب بوالحبيب عن تخوفه من عدم قدرة فريقه على تحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار خلال أول موسم له في البطولة المحترفة الوطنية، وهذا بالنظر إلى عدة معطيات أبرزها تنافس العديد من الفرق على هذا المبتغى، بالإضافة إلى أن فارق النقاط بين الشباب وبين ثالث الفرق المهددة بالسقوط ليس كبيرا على الإطلاق حيث قال: “دخلنا دائرة الحسابات بعد سلسلة من النتائج السلبية المسجلة، لذلك فإن ضمان البقاء في الرابطة الأولى أصبح صعبا للغاية، ويتوقف على تحقيق انتصارين وتعادل كأقصى حد، لاسيما في حال فوز مولودية وهران بأحد المباريات المتبقية خارج الديار كما حدث مع شباب باتنة”. بوالحبيب اجتمع باللاعبين للمرة الثالثة في ظرف أسبوع أقدم بوالحبيب على برمجة اجتماع مصغر باللاعبين قبل الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث أكد أن الإدارة لن تتردد مستقبلا في إصدار أي قرار يفيد النادي العريق وأنها لن تتسامح مجددا مع أي لاعب يخالف القوانين الداخلية للنادي الذي يبقى حسب بوالحبيب أمانة فوق الجميع وخاصة على اللاعبين الذين يبقون أصحاب اللمسة الأخيرة في الميدان والبقاء يمر على الفوز بأغلب اللقاءات المنتظرة في هذا الشهر. اللاعبون أجمعوا على ضرورة استعادة التوازن والبداية من لقاء سعيدة بعد الكلام الذي قاله مدير الاستثمار بوالحبيب المعروف ب “سوسو”، أكد أغلب اللاعبين أن الرسالة كانت واضحة وأن الجميع يحضر لأن يلعب مقابلات كأس فيما تبقى من الموسم الرياضي، على اعتبار أن الفريق يغرق في مقابل استفاقة أغلب الفرق المهدد بالسقوط على غرار مولودية العلمة، شباب باتنة ومولودية وهران، والبداية كما قال اللاعبون ستكون أمام مولودية سعيدة في مواجهة يبقى الفريق مطالبا بالفوز بنقاطها وهو التحدي الذي رفعه لاعبو السنافير من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.