عبر مدرب شباب قسنطينة رشيد بلحوت عن غضبه الشديد بعد النتيجة السلبية التي سجلها السنافير عشية أول أمس بملعب الشهيد حملاوي أمام شبيبة القبائل في لقاء انتهى بالتعادل السلبي، حيث أكد بلحوت أنه لم يكن ينتظر أن يتعثر الفريق مجددا بملعبه بما أن النقاط الثلاث ضرورية لتحسين مرتبة الفريق في السلم العام، وبعد التعثر أشار إلى أن الفريق أصبح من أكبر المهددين بالسقوط إلى الرابطة الثانية المحترفة بما أن بعض فرق المؤخرة قلصت الفارق بينها وبين السنافير لاسيما فرق شباب باتنة ونصر حسين داي ومولودية وهران: «الخطأ غير مسموح من الآن وأي خطأ سيكلفنا الكثير» بعدما استاء من أداء لاعبيه والنتيجة المسجلة أمام الكناري، أكد بلحوت أن الفريق أصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالعودة إلى القسم الأسفل، وأكد بلحوت للاعبيه بعد نهاية المواجهة أن الخطأ ممنوع من الآن فصاعدا والفريق مطالب بتسجيل نتائج إيجابية في المقابلات المتبقية من البطولة الوطنية، لأن أي تعثر جديد قد يكلفنا الكثير كما قال المدرب. «اللاعبون كانوا يفكرون في لقاء بلوزداد وهذا غير مقبول» واصل بلحوت كلامه حول تعثر أول أمس أمام كناري جرجرة، معتبرا أن تفكير اللاعبين كان منصبا على مقابلة الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد، وهو ما جعلهم خارج الإطار في مقابلة أول أمس، وهذا غير مقبول كما قال المدرب لأن على اللاعبين التفكير باحترافية وعدم إهمال لقاءات البطولة التي تعتبر أولى بلقاءات الكأس باعتبار أن «سي أس سي» لم يضمن البقاء بعد وأصبح من أكبر المهددين بالسقوط لاسيما بعد فوز الكاب وتعادل الحمراوة بسطيف أمام الوفاق المحلي. «العقوبة أثرت علينا وكنا بحاجة إلى أنصارنا»
ولعل العقوبة التي سلطت على جمهور السنافير الذي تابع لقاء الكناري من حواشي الملعب وبالضبط من «جبل الفقراء»، أثرت كثيرا على مردود اللاعبين حيث أشار المدرب أن عناصره لعبت من دون روح وكانت بحاجة إلى تدعيم جيوش السنافير لكن حدث العكس وغاب الأنصار. «التعب نال من عناصري بعد خرجتي تلمسان وضغط المباراة ساهم في التعثر»، وأضاف المتحدث أن الإرهاق بدا ظاهرا على جميع اللاعبين لاسيما المشاركون في لقائي تلمسان بداية من لقاء الكأس إلى لقاء البطولة، حيث أكد أن الفريق تنقل مرتين متتاليتين إلى عاصمة الزيانيين وفي ظرف أسبوع فقط، وهو ما عطل عملية الاسترجاع. كما أن الضغط المفروض على اللاعبين من أجل تحقيق الفوز أثر كثيرا على أدائهم فوق أرضية الميدان.