أكد بورحايل كمال والد الطفل وسيم عشر سنوات كان يستعد لاجتياز امتحان شهادة التعليم الابتدائي والذي توفي على اثر سقوطه من أعلى السلالم داخل الحرم المدرسي بأنه يطالب الجهات المسؤولة وأصحاب القرار بفتح تحقيق في ملابسات الحادث المميت الذي أودي بحياة فلذة كبده بعد خضوعه لعملية جراحية بالمستشفى الجامعي ابن رشد لينتقل الى جوار ربه في حدود منتصف الليل من يوم الحادث . ليؤكد بعدها بكل أسف بأنه كان يمارس عمله بشكل طبيعي كأستاذ بمركز التكوين المهني ديدوش مراد بنات قبل أن يتلقي اتصالا من هاتف حاجب مدرسة تريعة مسعود أين يدرس ابنه وسيم علما أن الأب يشغل منصب رئيس جمعية أولياء التلاميذ بذات المدرسة ليفاجأ بصوت الطبيبة المناوبة بالعيادة المتعددة الخدمات لحي الشابية أين يسكن رفقة عائلته تخبره بالحادث الذي تعرض له ابنه وبأنه عليه التدخل لنقله إلي المستشفي ليطلب حينها من الحاجب تولي المهمة لبعد المسافة التي تفصله عن الحي حيت تم نقل وسيم إلي مصلحة الاستعجالات بمستشفي ابن رشد علي متن سيارة فرودار أين خضع لعملية جراحية أفاق بعدها بصفة عادية إلا أنه لأسباب يجهلها الي حد الساعة لفظ ابنه أنفاسه الأخيرة رغم أنه تحدث اليه بعد إن زال مفعول المخدر وكان يبدوا بصحة جيدة.ومن جهة أخرى يقول والد وسيم بأن ابنه الذي يدرس بالصف الخامس كان من الأوائل المتفوقين ومن خلال ما أخبره به زملاءه بالمدرسة فإنهم كانوا قد الحوا على المعلمة لتكشف لهم عن نقاط امتحان مادة التاريخ لكنها رفضت و أجلت العملية لفترة المساء ليتفاجؤوا برد وسيم على غير العادة والذي أكد بأنه لا أحد يضمن أن يعيش حتى المساء قبل أن يدق الجرس للخروج وبينما كان بصدد النزول من الدرج رفقة زملائه سألته أحداهن عن ما اذا كان قد استعد لامتحان مادة التربية الإسلامية حيث بدأ على أثرها يردد آيات سورة الغاشية ليسقط خلالها رفقة بعض زملائه كان المتضرر الوحيد بينهم .وتجدر الإشارة الى انه تم تشييع جنازة وسيم بمقبرة الشابية مساء يوم الخميس الفارط