حيث يقوم سكان عمارات رقم 59,60,61 بدفع إيجار الكراء الخاص بالسكنات التي استفاد منها الأساتذة في سنة2004 بدلا عنهم، وأكد المحتجون لآخر ساعة بأنهم يعانون منذ أكثر من ثماني سنوات بعدما رفض الأساتذة البنايات التي شيدت خصيصا لهم وبمبالغ مالية باهظة، إذ يبلغ ثمن الكراء بها 2300 دينار جزائري، ولما قامت مؤسسة “الأوبيجي” بنقل الأساتذة إلى عمارات أخرى، لم تقم بتحويل فاتورة الكراء، وهو الخطأ الذي دفع ثمنه المستفيدون الجدد، والذين قرروا عدم التسديد مستقبلا ، خاصة مع الصمت الرهيب الذي قابلهم من طرف مؤسسة الاوبيجي، بعد العديد من الرسائل والشكاوي، وعلى صعيد آخر يشهد الحي السابق الذكر نقائص كبيرة على مستوى السكنات المسلمة لهم من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة التي يقطنون بها منذ 2004، حيث لم تكتمل أشغالها وسلمت لهم، ناهيك عن المياه القذرة التي تغمر أقبية العمارات، وحمّل المستفيدون، خلال حديثهم مسؤولية الواقع المرير الذي يعيشونه للمؤسسة الوصية، حيث يناشدون وزير السكن و العمران ويطالبونه في نفس السياق بضرورة التدخل لإيجاد حل مناسب وعملي في أقرب الآجال.