أقدم الأمين الولائي للتجمع الوطني الديمقراطي والفائز بمقعد وحيد بتشريعيات العاشر ماي بعنابة على حل المكتب الولائي بحجة عدم قيام أعضائه بتنشيط الحملة الإنتخابية مما جعل الحزب لا يتحصل على النتائج المرجوة.وهي الخطوه التي خلقت جوا من التوتر داخل الأرندي بعنابة بعدما قرر المكتب مراسلة أويحيى والمطالبة برحيل الأمين الولائي محمد أمير من على رأس قيادة الحزب بالولاية محملينه مسؤولية النتائج الكارثية التي تحصل عليها الحزب والتي لم تسفر سوى على الفوز بمقعد وحيد جراء السياسة المتبعة خلال عملية ضبط قائمة التشريعيات والتي تضمنت أسماء لا علاقة لهم بالحزب إلى جانب انفراد الأمين الولائي باتخاذ القرارات دون اللجوء إلى استشارة أعضاء المكتب الولائي.علما أن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بعنابة منيت بخسارة جسيمة ليتحصل متصدر القائمة فقط على مقعد واحد بالبرلمان من أصل الثمانية مقاعد بعنابة والتي عادت أربعة منها لحزب جبهة التحرير الوطني بسبب الصراعات التي شهدتها فترة الحملة الانتخابية جراء غضب المناضلين وكذا أعضاء المكتب على الأمين الولائي وحملة الهجرة الجماعية التي شنتها إطارات الأرندي بعنابة والذين توجهوا للترشح تحت غطاء أحزاب أخرى أو الدخول بقوائم حرة على رأسها الإطارات النقابية إلى جانب غضب الأسرة الثورية حيث توجه ناصر بن علي إلى الترشح بقائمة حرة فيما شن أبناء الشهداء حملة ضد أمير بعنابة.