موجة الاحتجاجات تنتقل إلى بلديتي عين أزال وماوكلان تتواصل موجة الاحتجاجات عبر العديد من بلديات ولاية سطيف، حيث وبعد عودة الهدوء إلى بلديتي عين الحجر والحامة الواقعتين جنوب الولاية والتي كانت قد شهدتا أول أمس احتجاجات وأعمال شغب أفضت إلى غلق مقري البلديتين، وتوقيف 23 شخصا ببلدية الحامة تم الافراج عنهم جميعا صبيحة أمس، انتقلت موجة هذه الاحتجاجات إلى بلدية ماوكلان الواقعة شمال الولاية، حيث أقدم العشرات من الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل صبيحة أمس على غلق مقر البلدية ومنع العمال والموظفين من الدخول للالتحاق بمناصب عملهم. المحتجون وأغلبهم يشتغلون في المؤسسات التربوية والمساجد ومختلف مصالح البلدية طالبوا بضرورة تسديد أجورهم الشهرية التي لم يتقاضوها منذ خمسة أشهر كاملة. وببلدية عين أزال الواقعة جنوب الولاية قام صبيحة أمس المستفيدون من حصة 50 مسكنا تساهميا باعتصام أمام مقر الدائرة احتجاجا على عدم تسليم مفاتيح سكناتهم، مع العلم أن 43 مستفيدا من الحصة المذكورة كانوا قد تنازلوا عن سكناتهم الأمر الذي جعل مصالح الدائرة تلجأ إلى إعداد قائمة ثانية تضم 50 مستفيدا جديدا بالإضافة إلى مستفيد واحد من القائمة الأولى. رئيس الدائرة استقبل المستفيدين المحتجين ووعدهم بتسوية مشاكلهم العالقة في مدة زمنية لا تتعدى 15 يوما.