في وقت اجمع أنصار الفريق على نسيان الموسم الكارثي الذي شهدوه مع الفريق والتفكير مجددا في كيفية دعم التشكيلة في الرابطة الثانية المحترفة في الموسم المقبل حيث يطالبون فقط من المسيرين أن يكونوا نزهاء ويعملون لصالح الفريق وليس لمصالحهم الشخصية، كما طالب أنصار الفريق بأن تكون عملية الاستقدامات نوعية لأنهم يدركون جيدا أن مهمة الفريق جد صعبة في المستقبل وأن الصعود مجددا إلى الرابطة المحترفة الأولى يتطلب جهودا كبيرة، وفي سياق منفصل اقتنع البيت الخروبي أن الملف الذي فتح مؤخرا حول تلقي بعض اللاعبين الرشوة لتسهيل مهمة العلمة لم يجد نفعا بما أن الإدارة تريد أن تنسي الأنصار السقوط إلى القسم الأسفل من خلال رفع الاتهامات لبعض اللاعبين وبعض الأطراف بأنهم هم المسؤولون عن قضية الرشوة وعن قضية إسقاط الجمعية، ولعل ما يؤكد هذا الطرف حسب العديد من المتتبعين والمختصين في شؤون الكرة هو أن الأدلة لم تثبت بعد تورط بعض العناصر في قضية الرشوة ما يجعل الملف قد يطوى نهائيا.