نقلت مصادر مؤكدة أن إدارة إتحاد الحراش حولت أنظارها نحو لاعب وسط ميدان إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد سابقا حمزة آيت واعمر، من أجل التعاقد معه خلال هذه الصائفة. وحسب ما نقله مصدرنا، فإن العايب ينوي الاتصال باللاعب في الأيام القليلة المقبلة، لتحديد موعد للالتقاء قصد حسم الموضوع بشكل رسمي. تواجده بدون فريق يحفز الإدارة ولعل الشيء الذي حفز الإدارة الحراشية أكثر هو وضعية اللاعب، حيث يوجد آيت واعمر بدون فريق في الفترة الحالية، بعد نهاية عقده مع إتحاد العاصمة وعدم توصله لاتفاق مع إدارة حداد ما جعله في مفترق الطرق. كما يكون اختيار إدارة الحراش التعاقد مع آيت واعمر، قد جاء من باب التأكيد على عدم عودة غربي. آيت واعمر: "مقربون من الحراش تحدثوا معي لكن لاشيء رسمي" وفي اتصال هاتفي مع لاعب وسط ميدان شباب بلوزداد سابقا، كشف لنا أن بعض المقربين من إدارة الإتحاد اتصلوا به مؤخرا وتحدثوا معه حول التحاقه ب "الصفراء". ليؤكد آيت واعمر في ذات السياق أن الأمر لم يتعد مجرد حديث بعض المقربين من الفريق، باعتبار أن رئيس الحراش محمد العايب لم يتصل به لمفاتحته في الموضوع. "أكيد أني سأدرس العرض جيدا في حال تلقيه رسميا" ولم يغلق آيت واعمر الباب أمام فكرة الالتحاق بإتحاد الحراش هذه الصائفة، وبدا متحفزا للتفاوض مع الرئيس الحراشي العايب حيث قال: "أكيد أني سأدرس أي عرض يصلني من الصفراء بشكل رسمي". --------- ڤاريش وبن يطو منتظران اليوم للإمضاء من المنتظر أن يمضي ثنائي سريع المحمدية ڤاريش- بن يطو اليوم رسميا على عقد انضمامه ل "الصفراء"، حسب ما ذكرته مصادرنا التي قالت إن ڤاريش كان منتظرا أن يمضي الأحد الماضي، لكن بعض الأمور أخرت ذلك. ليتقرر أن يكون إمضاء ڤاريش رفقة زميله بن يطو اليوم سويا، رغم أن قضية بن يطو تعرف بعض المشاكل بسبب ورقة تسريحه. الإدارة متفائلة بخصوص ملف بن يطو ويعود سبب تأجيل إمضاء بن يطو الذي يتدرب مع الحراش منذ أسبوع تقريبا، إلى ورقة تسريحه التي توجد حسب مصادرنا في يد رئيس إتحاد البليدة محمد زعيم، الذي تحصل عليها عن طريق مناجير اللاعب الذي كان قريبا من الإمضاء للبليدة، قبل أن يغير موقفه ويفضل الحراش. ورغم ذلك فإن مسيري "الصفراء" متفائلون بحسم صفقة بن يطو، الذي سيلعب حسبهم في الحراش. حيازة "الصفراء" على العقد والملف الطبي أكبر حافز لتأهيله ويأتي تفاؤل الحراشيين المسيرين بأن بن يطو لن يلعب إلا ل "الصفراء"، لأن ملف اللاعب الذي أودعته الإدارة تضمن عقده مع الحراش الذي سيمضيه مع ملفه الطبي، وهذا أكبر دليل على أنه سيلعب للحراش، وعليه فإن ملف البليدة سيكون ناقصا ولن يؤهل اللاعب عندهم بدليل، ما حدث سابقا للصفراء مع مزاير الذي ورغم إمضائه للحراش إلا أن عدم توفر ملفه على نتائج الفحص الطبي جعلت إدارة العايب غير قادرة على تأهيله. كما أن بعض المصادر تحدثت عن إمكانية تنقل العايب للمحمدية مجددا، قصد الحصول على وثائق بن يطو. ------------- لطرش يبقى ينتظر الحصول على وثائقه والعايب يفرض شروطا لتسريحه ما تزال قضية مهاجم إتحاد الحراش أيوب لطرش تراوح مكانها، حيث لم يتحصل اللاعب بعد على ورقة تسريحه رغم ورود اسمه في قائمة المسرحين التي أعدها المدرب شارف. ويعود سبب عدم حصول لطرش على وثيقة تسريحه إلى موقف رئيس "الصفراء" محمد العايب، الذي وضع شروطا من أجل منح اللاعب وثائقه التي تسمح له الالتحاق بإتحاد البليدة الذي اتفق مع إدارتها منذ فترة. العايب يشترط تفاوض البليديين معه وحسب ما علمناه من مصادر مؤكدة ومقربة من العايب، فإن رئيس اتحاد الحراش اشترط أن تتصل إدارة إتحاد البليدة به من أجل التفاوض حول تسريح لطرش، سعيا من العايب للحصول على المقابل وعدم تسريح اللاعب مجانا. ورغم ذلك فإن لا أحد من البليديين اتصل بالعايب وطلب خدمات لطرش رسميا، مادام اللاعب أخذ على عاتقه مسئولية التفاوض على ورقة تسريحه. القضية قد تكون مرتبطة بصفقتي بن يطو وبلخثير وقد يكون لإصرار العايب على ضرورة تفاوض إدارة البليدة معه حول ورقة تسريح لطرش، لها علاقة بقضية بن يطو الذي سارع رئيس فريق مدينة الورود زعيم للحصول على وثائقه من إدارة المحمدية، بعد علمه بإهتمام الحراشيين به. إضافة إلى ذلك فإن العايب ومساعديه يبقون مصرين على عقد مقايضة، تتمثل في تسريح لطرش للبليدة مقابل الظفر بخدمات بلخثير. لطرش: "لا أفهم لماذا يتصرف العايب معي فقط بهذه الطريقة" وأكد لنا لطرش في حديث معه أنه لم يتحصل بعد على ورقة تسريحه، وأنه لم يفهم سبب تعامل العايب معه فقط بهذه الطريقة، رغم أن الرئيس سهل المهمة لبقية اللاعبين المسرحين الذين لم يقدم لهم أي شروط وحصلوا على وثائقهم بسرعة. وعما سيفعله في الوقت الراهن بالنظر لموقف العايب وشروطه، قال لطرش إنه لم يعد قادرا على فعل أي شيء وقد سئم هذه الوضعية التي يتخبط فيها، ليضيف بأنه تنقل لمسقط رأسه بسكيكدة لقضاء شهر رمضان مع عائلته، وكل أمل أن يراجع العايب موقفه ويسهل الأمور عليه للالتحاق بإتحاد البليدة. وكشف محدثنا أنه اتصل مرار بالعايب للتحدث معه حول ورقة تسريحه ومعرفة شروطه بالتفاصيل، لكن الرئيس لم بكن يرد وهو ما لم يفهمه اللاعب. ------- ڤريش: "لم يبق سوى الإمضاء من أجل التجديد" - التقيت مؤخرا مع الرئيس محمد العايب فهل اتفقتما حول تجديد عقدك؟ -- صحيح أنني التقيت الرئيس محمد العايب وتحدثنا في موضوع تجديد عقدي للموسم المقبل، لكن المفاوضات لم تحرز تقدما مثلما كنا نريد، وبالتالي يبقى كل شيء مؤجلا لإشعار آخر. - وأين يكمن سبب عدم إحراز أي تقدم لتجديد عقدك؟ -- لا يوجد أي مشكل، نحن شبه متفقين حول المبدأ لكن ما تزال هنالك بعض التفاصيل قررنا تأجيل الفصل فيها لموعد لاحق. - ومتى يمكن الحسم في هذا الموضوع بشكل نهائي؟ -- صراحة لا أعلم الموعد بالضبط، لأني منشغل ببعض الأمور وبالتالي مازلت لم أقرر بشكل نهائي. - هذا يطرح عدة تساؤلات خاصة أنك تتدرب مع التشكيلة؟ -- لا شيء سيؤثر على هذه النقطة، حيث سأبقى أتدرب مع التشكيلة بشكل عادي ولا علاقة للموضوع بالمفاوضات مع الرئيس محمد العايب. - بصراحة ما الذي يعيق تجديد عقدك؟ -- حتى أكون صريحا معك ومع أنصار الصفراء كل شيء شبه محسوم فيه إذ بقيت بعض التفاصيل فقط، وليطمئن الأنصار مازال فقط لم يمض ڤريش على عقده بشكل نهائي، فأنا أرغب في البقاء في الحراش وبعدها سنرى كيف ستسير الأمور. ------- أعضاء مجلس الإدارة يجتمعون مجددا يكون أعضاء مجلس إدارة إتحاد الحراش قد عقدوا اجتماعا ثانيا سهرة أمس الثلاثاء، بعد الاجتماع الأول الذي عقدوه الأحد الماضي، خاصة أنهم يراهنون على هذه الاجتماعات لإعادة الفريق للسكة الصحيحة من جانب التسيير، وتفادي ارتكاب أخطاء الموسم الماضي. وحسب مصادرنا فإن إجتماع أمس يكون قد تركز أساسا حول مواصلة عملية تقسيم المهام بين أعضاء مجلس الإدارة، بعدما كان الأعضاء قد وافقوا بالإجماع على تعيين الثنائي حداد- بولاب مكلفا بالفئات الشبانية، كما يكون المجتمعون قد تطرقوا لبرنامج العمل الذي يكون قد كشفه الثنائي خاصة أن الفئات الشبانية تشهد في الفترة الأخيرة حالة من التشاحن بين بعض الأعضاء. وكان مفترضا أن يلتقي أعضاء مجلس الإدارة أول أمس الاثنين لكن الإعلان عن شهر رمضان جعل الأعضاء يؤجلون ذلك إلى أمس الثلاثاء. البعض لقترح تعيين منسق مع لجنة الأنصار وأضافت مصادرنا أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يكونوا قد اقترحوا فكرة تكليف واحد من مجلس الإدارة، بالتنسيق مع لجنة أنصار إتحاد الحراش خلال الموسم المقبل. ولحد الساعة لم يتسرب أي اسم مقترح لهذه المهام، خاصة أن هناك بعض التحركات بدأت للتحضير لانتخابات لجنة الأنصار، ينتظر أن تكون قبل انطلاق الموسم المقبل. العايب اعترف في الاجتماع الأول أنه ارتكب أخطاء واعتذر وقالت مصادرنا إن أهم شيء حدث خلال الاجتماع الأول، هو الكلمة التي ألقاها رئيس الشركة محمد العايب الذي أثنى على التقاء أعضاء مجلسي الإدارة فيما بينهم. كما اعترف العايب بإركابه بعض الأخطاء خلال أول موسم للصفراء في الاحتراف، واعتذر من أعضاء مجلس الإدارة، الذين أبدوا ارتياحهم لهذا الاعتراف. إجماع على تجنب أخطاء الموسم الماضي ويرى غالبية أعضاء مجلس الإدارة أن السبيل الأمثل لنجاح "الصفراء" الموسم المقبل، هو تجنب أخطاء الموسم الماضي والإسراع في تقسيم المهام، خاصة قصد وضع المدرب شارف في الصورة والتأكيد له أن الأعضاء واقفون وراء فريقهم. كما أجمع كل الأعضاء على ضرورة محاربة الفوضى داخل الفريق، مهما كان نوعها والضرب بيد من حديد. ---------- هندو منتظر اليوم لبداية التحضيرات ولقاء العايب للتجديد يبقى الغموض يكتنف موضوع تجديد لاعب وسط ميدان إتحاد الحراش كريم هندو للموسم المقبل، حيث أن تواجد اللاعب في أوكرانيا جعل موضوع تجديد عقده في "الصفراء" مؤجلا لغاية عودته. وحسب مصادرنا فإن هندو منتظر أن يحل بأرض الوطن اليوم الأربعاء. وكان المسيرون ينتظرون التحاق هندو بالتدريبات عشية الأحد الماضي مثلما سبق أكد لهم، لكن ذلك لم يتحقق لأن اللاعب مدد بقاءه في أوكرانيا وغاب عن التدريبات. ويبدو أن منح شارف يومين راحة للاعبين، سبب تأجيل هندو عودته لأرض الوطن. سيلتقي العايب للتفاوض والتجديد من جانب آخر قالت مصادرنا إنه فور عودته إلى أرض الوطن، ينتظر أن يلتقي لاعب الوسط كريم هندو بالرئيس محمد العايب من أجل التفاوض حول تجديد عقده مع الصفراء لموسم آخر على الأقل. وأضافت مصادرنا أن كل شيء جاهز لتجديد اللاعب لعقده، وهو الذي كان مقررا أن يلتقي بالعايب الأسبوع الماضي لكن عدم عودته أجلت المفاوضات لغاية هذا الأسبوع . أعضاء مجلس الإدارة ينوون رفع دعوى ضد بوسنينة كشف مصدر مقرب من مجلس الإدارة أن هناك تحركات للإمضاء على وثيقة تضم أسماء كل الأعضاء، قصد رفع دعوى ضد رئيس الفئات الشبانية السابق بوسنينة لدى مصالح الأمن ووكيل الجمهورية. ويأتي هذا التحرك حسبما قالته مصادرنا بناء على ما قام به بوسنينة بداية هذا الأسبوع، من خلال تنقله لملعب أول نوفمبر والسعي لفرض تعيينه رئيسا للفئات الشبانية وتعيين المدربين، وهو ما لم يتقبله عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين قرروا التحرك ضده.