غيٌرت النتائج النهائية التي أقرها المجلس الدستوري، بعد الطعن، من خارطة التمثيل في المجلس الشعبي الوطني، عن ولاية قالمة، بعد أن تم إسقاط الحائز على المقعد الثالث عن حزب جبهة التحرير الوطني عميد جامعة قالمة الدكتور محمد نمامشة، وتعويضه بمترشح حزب العمال النقابي اسماعيل قوادرية. وفي الوقت الذي عبر فيه حزب العمال عن أحقيته بالمقعد النيابي بالنظر للحملة الانتخابية القوية التي قام بها من جهة وكذا شعبية لويزة حنون بالولاية كذا الإمتداد الشعبي لمترشحي قائمتها التي تصدرها النقابي اسماعيل قوادرية متبوعا بالمحامي الشاب الأستاذ منيعي طارق أمين ومجموعة من الإطارات الشباب، فإن المتتبعين للساحة السياسية بالولاية اعتبروا نتائج المجلس الستوري بالمفاجئة بالنظر إلى عدد الأصوات التي تحصلت عليها قائمة حزب العمال مقارنة مع قوائم أخرى حيث لم تتجاوز في المحضر الولائي لتركيز النتائج عتبة ال 4389 صوتا، واحتلالها المرتبة 11 من جملة القوائم التي تم إقصاؤها بسبب عدم بلوغها نسبة ال 05 بالمائة من عدد الأصوات المعبٌر عنها. حيث كانت في مقدمة القوائم التي تم إقصاؤها القائمة الحرٌة شباب التغيير التي تصدرها نزيه برمضان بمجموع 8655 صوتا كاملة، مرفوقة بجملة من الطعون التي يكون المجلس الدستوري قد رفضها لعدم التأسيس أو من حيث الشكل.وبعدها قائمة الجبهة الوطنية للحريات التي تصدرها المهندس براهمية بلخير والتي حصدت 6820 صوتا متبوعة بقائمة الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الوئام والتي تحصلت على 5013 صوتا، متبوعة بالقائمة الحرٌة من أجل الشعب فقط والتي تصدرها المستثمر جمال بوالشعير ب 5000 صوتا، وبعدها حزب الكرامة ب 4763 صوتا فيما لحقتها قائمة تكتل الجزائر الخضراء ب 4760 صوتا، وهو ما اعتبره بعض المترشحين بالنتائج الصادمة لهم، خاصة وأن أقرب قائمة كانت مرشحة للظفر بالمقعد النيابي بعد الطعن هي قائمة شباب التغيير، واستبعاد نهائي لقائمة حزب العمال التي تحوز على نصف عدد الأصوات التي تحصلت عليها قائمة شباب التغيير.