شهد مشروع ترامواي عنابة تأخرا في انطلاق أشغال انجازه المسندة بالدرجة الأولى لشركة مترو الجزائر في الوقت الذي أوضح فيه مؤخرا مدير غرفة التجارة والصناعة سيبوس بعنابة لأخر ساعة أن مشروع ترامواي عنابة سيكون بشراكة فرنسية .حيث تجدر الإشارة إلى أن هذه التدابير قد اتخذت بعد إبرام اتفاقية شراكة من طرف ميترو الجزائر ومؤسسة النقل بالسكة الحديدية والشركة الفرنسية ألستوم بتصنيع نوع من العربات على مستوى مركب صناعة السكك الحديدية بعنابة حيث استفادت كذلك حظيرة النقل بالولاية من عملية انجاز وحدة سيتال المتخصصة بتركيب وتصليح عربات الترامواي بشراكة جزائرية ايطالية .لكن رغم كل هذه الانجازات لسير وانطلاق المشروع الذي يعتبر هيكلا تنمويا معتبرا استفادت منه الولاية في المخطط الخماسي 2004/ ,2009 ومع هذا لم تنطلق به الأشغال ليبقى موطنو عنابة ينتظرون هذا المشروع الذي سيوفر عليهم الكثير سيما وانه من المقرر أن يربط ضاحية وادي القبة بالمخرج الشرقي لبلدية البوني مرورا بوسط عاصمة الولاية أي انه سيكون شريان عاصمة الولاية لكنه بقي معطلا منذ 14 سنة سيما مع أهميته على مستوى النقل بالولاية كمساهمته بقدر كبير في امتصاص الفوضى وحركة المرور المكثفة وبالتالي رفع مستوى النقل الجواري. في سياق متصل سجلت أشغال المحطة البرية أول ماي بالبوني لنقل المسافرين ما بين الولايات تأخرا معتبرا أرجعته سابقا المصالح المعنية إلى صعوبة التضاريس وطبيعة الأرضية ذات الطابع الريفي وهي العوامل التي ساهمت في تعطيل هذا المشروع بعد أن تم إعادة بناء الأساسات وفقا لطبيعة الأرضيات ومن ثم استغراق فترة إضافية متعلقة فقط بأشغال انجاز الأساسات .حيث أن هذا المشروع هام أيضا بالنسبة للنقل عبر الولاية والذي يساهم في فك الخناق على محطة سيدي إبراهيم، والتي ستحول حسب خريطة النقل الجديدة إلى محطة شبه حضرية توفر خدمة 3 آلاف حافلة نقل جماعي تنشط على 9 خطوط ريفية.وللإشارة كذلك فقد استفادت ولاية عنابة من مشروع المحطة الجوية الجديدة والتي بلغت نسبة الأشغال بها 70بالمئة حيث من المنتظر استكمال الأشغال بها مع نهاية العام الجاري