كما تضمن البرنامج عدة زيارات للمراكر الصحية المختلفة ، و احتفالا باليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة نظمت زيارات لمركز حماية الطفولة و الطفولة المسعفة.و على هامش التظاهرة انعقدت ندوة صحفية مغلقة قدمت فيها آخرالإحصائيات الخاصة بالأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية و الخاصة بأعمال الدرك الوطني حيث عاينت الوحدات الفرعية 2010 قضية تم تقسيمها إلى 52 جناية، 689 جنحة و 2799 مخالفة أوقف خلالها 760 شخص، و أغلب هذه القضايا سجلت عن طريق الشكاوي. ومن خلال الإحصائيات لوحظ أن نسبة 36,89% سجلت في باب الجنايات و الجنح ضد الأشخاص يتعلق أغلبها بجرائم الضرب و الجرح المتبادل غالبيتها كانت ما بين العائلات و داخل العرش وقد تم خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2012 معاينة 41 قضية مع توقيف 28 شخص، و حجز أكثر من 5 كيلوغرام من الكيف المعالج و كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة بلغت كميتها 51 قرصو في الفترة الممتدة من شهر جانفي غلى نهاية شهر افريل 2012 عوينت 21 قضية تتعلق بالتزوير تمثلت اغلبها في تزوير الوثائق خاصة منها البطاقات الرمادية، رخص السياقة و النقود كذلك التزوير التقني للمركبات و الذي تمثل في الرقم التسلسلي للطرازو في إطار مكافحة الجريمة و التهريب عاينت الوحدات الفرعية للمجموعة الاقليمية بباتنة 15 قضية أوقف خلالها 15 شخصا و حجز ما يعادل 1320 زوجا من الأحذية ، و في ظرف أربعة أشهر سرقت مركبات استرجعت واحدة أما الباقي فلباس من مختلف الأنواع، و 13475 مفرقعة كانت موجهة للتهريب هي الأخرى.كما تم حجز كمية هائلة من السمك الفاسد أي 24 قنطار جلبت من تونس موجهة إلى أسواق باتنة حيث أوقف الشخص المتورط إثر قيام عناصر فرقة فسديس بخدمة شرطة المرور .و في مجال المتاجرة بالمعادن النفيسة تمت معاينة 14 قضية تتعلق بالحيازة و المتاجرة بالمعادن النفيسة بدون رخصة إذ حجز حوالي 5 كيلوغرام من الذهب و 145 غراما من الفضة في أماكن و دوائر مختلفة من الولاية أوقف 11 شخصا.وفي إطار المتاجرة و الحيازة غير الشرعية للأسلحة تم ضبط 11 قضية تتعلق بحجز 8 بنادق صيد، بندقيتين تقليديتي الصنع، مسدسين تقليديي الصنع 122 طلقة ذخيرة حربية، 59 خرطوشة من حجم 16 ملم ، كمية معتبرة من حبيبات رصاص شيفرون قدر وزنها بحوالي 9 كيلوغرام و 9530 كبسولة فارغة.وخلال الفترة المذكورة سرق 5 مركبات استرجعت واحدة و الباقي مازال قيد التحقيق أما المواشي فعولجت 30قضية أوقف فيها 9 أشخاص و استرجع منها 118 رأس، و أغلب السرقات كانت في الاسطبلات المعزولة و وقت حدوثها كانت جميعها ليلا أما بالنسبة للانتحارأو كما سميت بظاهرة العصرفقد سجلت وحدات الدرك التابعة لولاية باتنة 6 قضايا ترجع اسبابها إلى المشاكل العائلية و سوء التفاهم، تمثلت في 4 ذكور و 2 من جنس الإناث، 3 حالات كانت شنقا و حالتين حرقا و واحدة بالقفز من مرتفعات عالية راح ضحية الظاهرة 6 أشخاص.